Site icon عرب اورج

أعيدوا إلى لبنان صوته وجوهره ورسالته | عرب اورج

قال النائب ملحم خلف في يومه الـ523 في مجلس النواب:

“هناك صوت مفقود في الشرق الأوسط.”

هكذا أعرب أمس وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين عن أسف مجلس مدينة الفاتيكان للفراغ المستمر في الرئاسة في لبنان.

وهو تعبير ذو دلالات واضحة:

1 – يحث الكاردينال بارولين المعنيين صراحة على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ليكون للبنان صوت.

2- ويؤكد أن هذا الصوت يجب أن لا يكون للبنان فقط، بل لمنطقة الشرق الأوسط ككل.

3 – إنه صوت مدوي في الشرق الأوسط، صوت الحق والضمير والترشيد ومد الجسور بين المتباعدين. إنه صوت العيش معًا داخل لبنان وفي جميع أنحاء البلاد، وصوت العدالة لفلسطين، وصوت القضاء على الفتنة، وصوت إدارة التنوع في الوحدة.

في كلمة واحدة، لخص الكاردينال بارولين سمات الرئيس الجريء صاحب الصوت الصريح والفعال في الشرق الأوسط، المرتكز على دولة قادرة وعادلة وحاضنة وفعالة، ومحصن بقوة داخلية ليلعب دور الجسر بين الدولتين. الشرق والغرب، بين العرب والعجم، بين المؤمنين والكافرين، بين الغرباء والمتخاصمين. . إنه دور الرسالة الذي يجب حمايته وسط العواصف الإقليمية والدولية كنموذج للحياة”.

وتابع: “أيها السادة، دعوة تلو الأخرى، لبنان لديه حاجة. لبنان يحتاج لنفسه: أن نعيش معًا.

لبنان حاجة الشرق الأوسط: أن يرفع صوت العدالة والحرية لفلسطين، وأن يبني الجسور بين دول المنطقة.

لبنان حاجة دولية: قيام لبنان المتنوع ضمن وحدة، حر وعادل، هو نموذج حياة لدول العالم التي تعيش تنوعها الخاص والتي تواجه الانغلاق والفشل نتيجة الخوف من الآخر بينما المطلوب هو التواصل والنجاح نتيجة الانفتاح على الآخر.

زملائي النواب الأعزاء،

أعيدوا إلى لبنان صوته وجوهره ورسالته، ولننتخب فورا رئيسا للبلاد في جلسة واحدة، مهما كان عدد الجلسات، فتنتظم معه الحياة العامة وننقذ الوطن. ليعود دولة القانون ويسمع صوته في لبنان والخارج بالعيش المشترك”.

Exit mobile version