وأوضح معد التقرير بن ويدمان أن “إسرائيل تخطط لتكرار المباراة منذ حربها غير الحاسمة عام 2006، في حين أن حزب الله يستعد للحرب منذ فترة طويلة”.
وقال ويدمان إنه بالإضافة إلى أسلحته، “من المرجح أن ينشر حزب الله ما بين 40 إلى 50 ألف مقاتل، اكتسب عدد منهم خبرة قتالية خلال الحرب في سوريا”.
وأكدت الشبكة أن “مقاتلي حزب الله يتمتعون بمستوى عالٍ من التدريب والانضباط، على عكس العديد من التنظيمات الأخرى التي تخوض حروب العصابات”.
وفيما أشار التقرير إلى أن “إسرائيل شنت ضربات خلال السنوات الماضية على أهداف مرتبطة بحزب الله في سوريا، أكد أن هذه الأهداف لم تتمكن من تحقيق أهدافها”.
كما أشارت شبكة “سي إن إن” إلى تقرير أصدرته جامعة رايخمان الإسرائيلية مطلع العام الجاري بعنوان “نار الدم: الواقع المخيف الذي يواجه إسرائيل في الحرب مع حزب الله”.
وأشارت الشبكة إلى أن التقرير قدم سيناريو قاتما، حيث سيطلق حزب الله ما بين 2500 إلى 3000 صاروخ وقذيفة يوميا لمدة أسابيع، مستهدفا المواقع العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات المزدحمة بالإسرائيليين.
وفي السياق نفسه، ذكّرت الشبكة بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مطار بيروت الدولي في 13 تموز/يوليو 2006، بعد أقل من 24 ساعة من بدء الحرب، متوقعة أن يصبح المطار مرة أخرى أحد أهداف إسرائيل في حال وقوع هجوم كبير. – اندلاع حرب واسعة النطاق. لكن المختلف في حال وقوع هذه الحرب هو أن حزب الله سيكون قادراً أيضاً على ضرب مطار بن غوريون في تل أبيب.
وبينما كانت حيفا ضمن مدى صواريخ حزب الله في عام 2006، فمن المتوقع أن تصل صواريخها في حرب مستقبلية إلى عمق أكبر بكثير داخل إسرائيل، وفقًا لشبكة سي إن إن. (الميادين)