ومن خلال مقارنته بقاعدة بيانات بشرية، وجد الباحثون تطابقًا بنسبة 93% بين هذا الجين وجينًا بشريًا يعرف باسم DIMT1.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، أجرى الباحثون سلسلة من التجارب المعملية على ذباب الفاكهة والفئران والخلايا البشرية.
ووجد فريق البحث من جامعة تشجيانغ أن الجينات البشرية والحشرية تغير شكل وبنية الميتوكوندريا، وهو ما يلعب دورا في موازنة الإجهاد التأكسدي الذي يدفع عملية الشيخوخة.
الميتوكوندريا مسؤولة عن إنتاج الطاقة (تسمى ATP) التي تحتاجها الخلية لتعمل. إذا لم تحصل خلايانا على الطاقة التي تحتاجها، فإن أنسجة أو أعضاء الجسم لا تعمل بشكل صحيح، وتبدأ عملية الشيخوخة.
الخلايا البشرية
أجرى الفريق دراسات في المختبر باستخدام خلايا بشرية من رجل لتعديل جين DIMT1 على مدى 3 أيام.
في التجربة، نمت الخلايا المعدلة بنفس معدل نمو الخلايا غير المعدلة، ولكن عندما قام الفريق بتعريض المجموعتين للأشعة السينية، التي تلحق الضرر بالخلايا، لاحظوا اختلافًا.
أعمار المجموعة المعدلة كانت أقل بنسبة 65% ونمت بنسبة 24% أكثر من المجموعة الضابطة.
يعتقد الفريق أن بحثهم هو خطوة نحو إيجاد علاج جيني للشيخوخة، أو علاج لمرض ما.
وفي الفئران، وجد الباحثون أن العلاج أدى إلى عكس الشيخوخة لديهم أيضًا. عاشت الفئران التي تم حقنها بالعلاج الجيني التجريبي فترة أطول بنسبة 109% بعد العلاج مقارنة بالفئران التي تلقت علاجًا وهميًا.
وهذا العلاج الجيني ليس متاحًا بعد للبشر، لكن الخبراء يقولون إنه قد يكون جاهزًا في غضون 5 سنوات.