وبحسب صحيفة “مترو” البريطانية، فإن الأطباء أبلغوا الأب بأن ابنته خضعت لعملية إنقاذ استمرت 5 ساعات ونصف، لإزالة جزء من رئتها، بعد ثقبها بسبب التدخين المكثف لسيجارة إلكترونية.
وأوضح الأطباء للمراهقة أن الاستخدام المفرط أدى إلى انفجار بثرة هوائية صغيرة تعرف باسم الفقاعة الرئوية، وكادت أن تسبب لها سكتة دماغية.
وكانت كايلا تدخن ما يعادل 400 سيجارة أسبوعيا، بحسب تقديرات الأطباء، باستخدام سيجارة إلكترونية.
وقال والدها: “ما حدث أرعبني. بكيت كطفلة صغيرة. لقد مزقني منظرها على الطاولة. أصيبت بنوبة صرع أثناء العملية أيضا. اعتقدت أنني فقدت ابنتي. أتمنى من الجميع سوف تتوقف عن التدخين، فلا شيء يستحق هذا.”
ارتفعت شعبية السجائر الإلكترونية بسرعة، وتضاعف عدد الأشخاص الذين يقولون إنهم جربوها إلى ما يقرب من 20% في عام 2023، وفقًا لمنظمة العمل بشأن التدخين والصحة.
وجدت دراسة أجرتها مؤسسة خيرية للصحة العامة أن عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا والذين يستخدمون السجائر الإلكترونية سيتضاعف في عام 2023.