لقد تم الاحتفاء بهذه الهياكل منذ فترة طويلة لقدرتها على زيادة سرعة القارب بشكل كبير عن طريق تقليل السحب عبر الماء، ومع ذلك فقد تم إعاقة اعتمادها على نطاق واسع بسبب حواجز التكلفة الكبيرة على مر السنين. إن التقارب الواعد بين التصميمات المتطورة والمواد المتقدمة وظهور السيارات الكهربائية القوية يبشر بنهضة محتملة للقوارب المحلقة، وفقًا لما ذكرته شركة مهتمة بالهندسة.
أجنحة الماء
ويقف خبراء مثل جان بابتيست سوبيس من جامعة أستون، وميكائيل مالبرج من كانديلا، وإريك لاخمان، الرئيس التنفيذي لشركة فيسيف، في طليعة هذه الرؤية، حيث يتخيلون مستقبلاً حيث لا تعمل القوارب المائية على دفع القوارب بشكل أسرع فحسب، بل تساهم أيضًا في حلول النقل البحري الأكثر خضرة.
ومع تقدم التكنولوجيا البحرية إلى عصر الكهرباء، تعد هذه الرؤى بإحداث ثورة في الصناعة من خلال جعل القوارب “تطير” فوق سطح الماء. يمثل هذا التحول نحو السفن الكهربائية المستدامة وعالية السرعة لحظة محورية في تاريخ تكنولوجيا الأجنحة المائية، مما يمهد الطريق لأنظمة نقل بحري أسرع وأكثر كفاءة وصديقة للبيئة.