💥عاجل السعودية | تداول فتوى مثيرة للجدل للشيخ #عماد_المبيض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟! 😱 #السعودية #محمد_بن_سلمان #تركي_آل_الشيخ #الملك_سلمان #فتوى #مفتي_مثلي #سعد_الفقيه #رمضان #رابح_العنزي تصدر هاشتاق #عماد_المبيض قائمة الترند في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد فتوى خطيرة جداً زعم ناشطون أنها صدرت عن الشيخ المبيض، محذراً من حدث أشبه بالكارثة في الأول من مارس 2023. وجه الشيخ عماد المبيض، إمام جامع الملك عبد العزيز السابق بالدمام، نصيحة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ورئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ. وجاءت الرسالة عبر مقطع نشره المبيض على صفحته على تويتر قال فيه: “اتقوا الله في شؤون البلد، وأصلحوا ما يحدث فيها من طمس للعقيدة الإسلامية، واستبدال هوية الإسلام بهويات أخرى مختلفة”. وتابع: “هذه الدولة تأسست على أساس الإيمان، وتأسست على أساس دين الله وتطبيقه، وما يحدث اليوم يخالف ما تأسست عليه هذه الدولة”. كما وجه رسالة إلى تركي آل الشيخ قال فيها: “اتقوا الله فيما أوكلكم الله به، اتقوا الله في شبابنا وشاباتنا، اتقوا الله في هذا الجيل”. ورغم النصائح المهذبة التي قدمها عماد المبيض والتي يكفلها القانون السعودي والدولي، إلا أنه واجه حملة إرهاب شديدة من قبل الذباب الإلكتروني والحسابات التابعة لنظام محمد بن سلمان. خلفيات التسجيل الثاني للشيخ عماد المبيض كما نشر المبيض مقطع آخر في اليوم التالي للنصيحة، قائلاً: “هو توضيح لما فُهم خطأً من المقطع السابق”، وأكمل حديثه قائلاً إن المملكة تعيش في أمن وأمان ورخاء. وعلى عكس المقطع الأول، ظهر المبيض في المقطع الثاني وورقة أمامه يقرأ منها، وكانت ملامح وجهه خوفًا وقلقًا، تعكس مدى الترهيب والرعب الذي تعرض له بعد أن قدّم له نظام محمد بن سلمان النصيحة. وفي تغريدة على حسابه في تويتر، أعلن عماد المبيض اليوم أنه تمكن من مغادرة البلاد والوصول إلى بلد آمن، وهو ما لم يكشف عنه المبيض حتى الآن. ويرى عماد المبيض أن ما تعرض له عماد المبيض نتيجة خطابه، والذي كفل له النظام والقانون السعودي والدولي، يمكن أن نطلق عليه “إرهاب الدولة”، وهو استمرار للانتهاك الصارخ لحرية التعبير من قبل نظام محمد بن سلمان في السنوات الأخيرة، واستخدام أقسى الأساليب لقمع المواطنين، وعدم السماح بانتقاد النظام أو حتى تقديم النصيحة. وكتب الداعية السعودي عماد المبيض تغريدة جديدة تحدث فيها عن العالم الذي يستحق التقدير والتبجيل، موجهاً رسالة مبطنة إلى ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان، الذي يقود حملة قمع وتنكيل بالعلماء. وقال المبيض على حسابه في تويتر: “العالم الذي يستحق التقدير والتبجيل هو الذي لا يخاف في الله لومة لائم، ولا ينتظر عرضاً زائلاً مهما عظم؛ فخوف الله في قلبه يقتضي ألا يلتفت إلى أهواء الأمراء والعامة أو يجاريهم”. وأضاف: “قال الإمام أحمد لابنه عبدالله حين سأله عن معروف هل عنده علم؟! قال: عنده رأس العلم (الخوف)”. وأثارت تغريدة عماد المبيض جدلاً وتفاعلاً على تويتر بين الناشطين، وتحديداً بين السعوديين. فقال الباحث والأكاديمي كساب العتيبي: “حسناً، ما المشكلة؟ علماؤنا يخافون الله، ويؤدون زكاة علمهم بما يرضي الله، ويقومون بواجبهم، ويساهمون في إرساء الأمن. لماذا تعتقد أن شرط الخوف هو زعزعة الأمن وتحريض الجمهور والحديث على مواقع التواصل الاجتماعي عن كل صغيرة وكبيرة؟”. “هل يجب أن يكونوا معارضين حتى يستحقوا تقديرك؟”. وكتب ناشط آخر: “اختطاف الدين لتحقيق أهداف شخصية بدأ منذ تاريخ النبوات والأنبياء والرسل (اشْتَرَوْا آيَاتِ اللَّهِ بِثَمَنٍ قَلِيلٍ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)”.[people]”عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون”. الحقيقة: تباع الغترة في السوق، وكذلك البشت، وينبت شعر اللحية عند أغلب الذكور”. يُشار إلى أنه منذ صعود محمد بن سلمان إلى السلطة وتوليه منصب ولي العهد، شن حملات واسعة لاعتقال العشرات من العلماء والدعاة في المملكة، في خطوة سرّعت من طموحه لتولي العرش بعد والده الملك سلمان بن عبد العزيز. تحرك الأمير محمد بن سلمان لتعزيز سلطته منذ إزاحة الأمير محمد بن نايف عن منصب ولي العهد في عام 2017، ثم احتجز عددًا من أفراد العائلة المالكة وشخصيات سعودية بارزة أخرى داخل فندق ريتز كارلتون بالرياض لأشهر، في حملة صدمت محليًا وخارجيًا. وقد شنت السلطات سلسلة من حملات الاعتقالات استهدفت العشرات من المنتقدين الحاليين والمحتملين لسياسات الحكومة السعودية، بما في ذلك رجال الدين البارزين والمثقفين والأكاديميين ونشطاء حقوق الإنسان في سبتمبر/أيلول 2017، وبعض رجال الأعمال البارزين والأمراء الملكيين المتهمين بالفساد في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، والمدافعين البارزين عن حقوق المرأة في المملكة في مايو/أيار 2018. ولطالما كان ولي العهد السعودي مصدر استياء بين بعض الفروع البارزة في الأسرة الحاكمة، بسبب إحكام قبضته على السلطة. حتى أن بعض منتقديه شككوا في قدرته على قيادة البلاد بعد أن قتل عملاء سعوديون الصحفي البارز جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018، وبعد الهجمات على البنية التحتية النفطية للمملكة. ووردت تقارير في السابق عن سعي أفراد العائلة المالكة إلى تغيير خط الخلافة، ويرون أن الأمير أحمد، الأخ الأصغر للملك سلمان والأخ الشقيق الوحيد الباقي على قيد الحياة، خيار محتمل يمكن أن يحظى بدعم من أفراد الأسرة والأجهزة الأمنية وبعض القوى الغربية. |عرب اورج
عاجل السعودية | تداول فتوى مزورة ومثيرة للجدل.. |عرب اورج
![](https://arab-org.com/wp-content/uploads/2024/08/%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%84-%D9%81%D8%AA%D9%88%D9%89-%D9%85%D8%B2%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%AC.jpg)