شاهد أيضاً ► “بن لادن” السعودية تخسر 100 مليار ريال منذ حادثة “الرافعة”: -~-~~-~~~~-~~-~- يعتبر الاقتصاد السعودي من الاقتصادات الكبرى التي تستحوذ على مصالح العالم المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معتبرا أن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم والأقل تأثرا بالأزمة المالية العالمية، مستفيدة من الارتفاع الجيد في أسعار النفط ومعدلات الإنتاج القوية. أشار تقرير صادر عن شركة جدوى للاستثمار إلى أن المؤشرات الاقتصادية للمملكة شهدت تحسناً ملحوظاً في أدائها خلال شهر يوليو الماضي، من حيث ارتفاع حجم الإنفاق الاستهلاكي وإنفاق الشركات على أساس سنوي، مدعوماً بارتفاع حجم الإنفاق الاستهلاكي النفقات الرأسمالية الحكومية التي تهدف إلى تطوير المرافق والبنية التحتية الجاذبة للاستثمارات في البلاد. المملكة العربية السعودية. وشدد التقرير على أن المخاوف الجيوسياسية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى انقطاع إمدادات النفط من مناطق أخرى، وأهمها ميناء البريقة الليبي، ساهمت في رفع أسعار الخام، والتي ساهم في دعم الأصول الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي رغم تباطؤ أسعار النفط. ويأتي التراكم هذا العام مقارنة بعام 2012، في ظل استقرار حجم الإنتاج فوق مستوى 9.5 مليون برميل يوميا في يوليو الماضي للشهر الثالث على التوالي. كما تمكن القطاع المصرفي في المملكة من تعزيز مكانته نتيجة الطلب الجيد على القروض من قبل العملاء، وخاصة الأفراد، مع تزايد حجم الودائع، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الإيرادات التشغيلية للبنوك وساهم في نمو. صافي أرباحها في وقت تراجعت فوائض ودائع البنوك لدى البنك المركزي إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2008. ورغم تحسن المؤشرات الاقتصادية للمملكة خلال شهري يوليو وأغسطس، فإن التهديدات بشن حرب ضد سوريا لم تساعد القطاع المالي السعودي. السوق، الذي انخفض بنسبة أ النسبة خلال شهر أغسطس. ولامس مستويات 2% بسبب ضعف ثقة المستثمرين، مما أدى إلى تراجع اثني عشر قطاعاً من أصل خمسة عشر قطاعاً موجودة في السوق. |عرب اورج