وقال خلال مراسم أداء القسم لدفعة جديدة من الأعضاء في منطقة المتن الكتائبية في مقر رئاسة الحزب في بكفيا: “الرسالة إلى شركائنا في الوطن أننا لا نريد إلغاء أحد ونريد أن نعيش معاً ولكن بالمساواة، ولن نقبل أن نكون مواطنين من الدرجة الثانية وأن يتمتع غيرنا بحقوق غيرنا، وهذا ممنوع علينا، مشدداً على أن الحل النهائي هو تعديل القرار”.
وأضاف: “هناك حرب تدور في الجنوب، ولا نعلم هل ستتسع وتقضي على الموسم السياحي والوظائف وما بقي من أمل ببعض التعافي”، لافتاً إلى أن اللبنانيين يعيشون في الجنوب. المؤقتة منذ سنوات وفي قلق دائم بشأن المستقبل، مشيراً إلى أن هدف الكتائب هو إيجاد حل نهائي للبلاد. ورفض الاستمرار في توريث الأجيال الجديدة لخلافات عجز من سبقهم عن حلها”.
وأضاف: “الحل النهائي هو أولا تحرير قرارنا والوقوف بحزم في وجه من يحاول تغيير هوية لبنان ووضعنا في محور مع إيران تديره وفق مصالحها، لافتا إلى أن كل الطروحات من الفيدرالية إلى اللامركزية وغيرها باطل في ظل اختطاف قرار البلاد ومؤسساتها لدرجة أن الحكومة والبرلمان لم يجتمعا ولو مرة واحدة لبحث ما يحدث في الجنوب والقرى التي دمرت، وكان البرلمان سابقا منعهم من مراجعة اتفاق ترسيم الحدود مع إسرائيل”.
وتحدث رئيس الكتائب عن ملف الرئاسة، معتبراً أن رئيس المجلس ألقى على المسيحيين مسؤولية الاتفاق على الاسم، وبعد أن نجحت الكتائب في جمع الأحزاب المسيحية على اسم جهاد أزعور الذي كان يحتاج إلى خمسة أصوات فقط للفوز، وفوق كل هذا يقولون إن المسيحيين لم يتفقوا، وهذا هو التزوير الأكبر، وينقلونه إلى الموفد البابوي.
واعتبر أن إقناع السفراء بضرورة الحوار قبل انتخاب رئيس للجمهورية والترويج له أمر لا يحترم عقول اللبنانيين، والحقيقة أن حزب الله لن يذهب إلى جلسة الانتخاب قبل ضمان فوز سليمان فرنجية مهما طال الزمن، رافضاً تكرار التجارب السابقة.