وقال لـ”لبنان الحر” ضمن برنامج “بلا رحمة”: “مشكلتنا أننا أمام عقيدة شمولية لا تعطي قيمة للإنسان. هناك من يعتقد أن الأولوية هي خارج لبنان وليس داخله، ويقولون حتى نقوم بالمهام اللبنانية الداخلية فلنفشل الدولة لأن لدينا السلاح ولنستغل نقطة القوة بالفرض. ” لافتاً إلى أنه «طالما أن العملية تقوم على هذا الأساس وفي غياب الدولة المدنية فإن القوة هي التي تفرض الحق».
وأضاف: “من قال بعد 2006 لو كنت أعلم كان عليه أن يعلم أنه يمكن أن يقولها مرة أخرى بعد فتح الجبهة في الجنوب، وقد وصلنا إليها اليوم، رغم أنه لم يقلها لأنه كان عليه أن يكشف عن قدراته العسكرية”.
وتابع: “لبنان عالق ولا يريد الاعتراف بالدولة أو الذهاب إلى مجلس النواب لاتخاذ موقف موحد من القضية الفلسطينية”.
وعن تهديد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لقبرص، أجاب: “الخلاصة التي قدمها للسيد حسن هي أمنية، والحزب يركز على عقيدة القتال الطائفي والعسكري. ولم يكن نصرالله يعتقد أن قبرص هي بوابة اتصال لبنان بالإنترنت، وأنهم عرضوا علينا قرضاً ميسراً بقيمة 12 مليون دولار لتزويدنا بخط مختلف وجديد غير خط القدموس الذي عمره 25 عاماً، كما أنه لا يعتقد أن الرئيس القبرصي جاء إلى لبنان من أجل المساعدة في قضية النازحين السوريين.
وتحدث نصر الله عن أن الحزب “عالق في المنتصف. فهو لا يريد الدخول في الحرب ولا يريد العودة أيضاً، لذلك يلجأ إلى تضخيم التهديد والترهيب لخلق بلبلة داخل إسرائيل”. وأشار إلى أن “لبنان ليس لديه أي خطة، ونصرالله تعمد رفع السقف من أجل الهروب من الحرب”.
وأضاف: “إذا أرادت الدولة اللبنانية أن تتخذ موقفاً جدياً من التهديد الذي تتعرض له قبرص، كان ينبغي لوفد لبناني أن يذهب إليها ليؤكد أن المؤسسات المعنية ستنسق مع المؤسسات القبرصية لتجنب التصعيد”.
وتابع: “سأزور السفيرة القبرصية في لبنان فور عودتها من إجازتها، وسأستنكر خطاب نصر الله.
واعتبر ضو أن “من يريد حماية لبنان عليه ألا يفتح الجبهة أصلا”، لافتا إلى أن “الحزب فريد في قراراته، وهناك انفصام في السياسة، ويلجأ إلى عرقلة كل ما نريد حتى يحصل عليه”. يحقق هدفه.”
ورأى أنه “عندما يحدد الإيراني قدرات الحزب العسكرية في مواجهة دولة أخرى، فإن ذلك يثبت أنها مرتبطة بشكل مباشر بالمصالح الإيرانية. وقد نجح المبعوث الأميركي عاموس هوشستين في تجنب التصعيد على الحدود حتى اليوم، وحرب اليوم هي حرب”. غير مباشر، من لديه نقص في الإمدادات، أي نتنياهو، لا يمكنه الدخول فيه”.
وعن المبادرات الرئاسية، قال: «لم يطرح عندنا أي شيء جدي، ومن يعلق على الشكليات هي حركة أمل».
وعن رفض المعارضة لفكرة الحوار أجاب: “الحوار تم من خلال الجولة الخماسية الاعتدال والاشتراكي والتيار ضد الأحزاب ومن لم يكلف نفسه عناء الدخول في الحوار كانا الثنائي الشيعي”.
واعتبر أن أقوى مسيحي اليوم هو إما الدكتور سمير جعجع أو النائب جبران باسيل، وليس سليمان فرنجية. قال: إما أن نتشارك أو نوزع أسهماً.
واختتم ضو: “لدينا فرصة تاريخية متاحة، خاصة في ظل وجود النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط. دعونا نناقش كيفية تطوير قدراتنا في البلد الذي نعيش فيه”.