نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريرا جديدا قالت فيه إنه “في حال اندلاع حرب شاملة ضد حزب الله فإن مئات الآلاف من المواطنين في شمال إسرائيل قد يغادرون منازلهم خوفا على حياتهم”.
وفي سياق تقريرها الذي ترجمته “لبنان 24”وتساءلت الصحيفة: “من سيهتم بالذين سيتم إجلاؤهم؟ هذه القضية كانت موضوع خلاف بين وزارتي الداخلية والدفاع في إسرائيل منذ تسعة أشهر”.
ويوضح التقرير أيضا أن نحو 250 ألف مواطن من سكان حيفا ليس لديهم حلول أو وسائل حماية في حال اندلاع حرب، مضيفا: “خلال أي معركة شاملة وفي ظل إطلاق حزب الله للصواريخ تجاه إسرائيل، سيسعى كثيرون إلى الفرار إلى مناطق أكثر أمنا، وتحديدا نحو وسط وجنوب إسرائيل. ومن المرجح أن يركض كثيرون إلى الغابات والحدائق العامة ويطلبون المأوى والطعام”.
ويشير التقرير إلى أنه “في منطقة حيفا التي تضم 600 ألف عائلة، فإن نحو 250 ألفاً منها ليس لديها أي حلول حماية”، مشيراً إلى أن هناك مقترحات تتعلق بخطوة إخلاء السكان وترتبط بإمكانية تقديم حل جماعي لهؤلاء الأشخاص، وهو إسكانهم في قاعات المدارس.
بدورها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية في تقرير جديد لها، إن كثيرين في إسرائيل يتخوفون من احتمال نشوب حرب شاملة ضد حزب الله، معتبرين أن هذا الأمر سيلحق أضرارا كبيرة بالجبهة الداخلية الإسرائيلية.
ويشير التقرير إلى أن هناك مخاوف في لبنان أيضا من موضوع الحرب، وتحديدا لدى الجمهور المحلي، زاعما أن “لبنان اليوم أزمة من نوع مختلف، تتمثل في أن التأثير النفسي للشائعات كبير ويزيد من حزن الناس”. قلق. ومن يتلقى هذه الشائعات في أغلب الأحيان يجد صعوبة في التمييز بينها”. “بين الحقيقة وغير الحقيقة.”
ويقول التقرير إن “تطبيق واتساب يشكل مصدراً لنشر الشائعات في لبنان، إذ يتم من خلاله نقل المعلومات من شخص إلى آخر بهدف بث الخوف”، ويتابع: “الحديث عن وجود أسلحة في المطار ليس خبراً سهلاً بالنسبة للبنانيين، خاصة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية والموسم السياحي الصعب”، مضيفاً أن “الأمر لا يزال في بداياته، لكن لم يكن هناك انخفاض كبير في أعداد الوافدين إلى لبنان خلال هذه الفترة”.
المصدر: ترجمة “لبنان 24”