أفاد موقع عربي 21 أن صحيفة نيويورك تايمز نشرت مقالاً استعرضت فيه سيناريوهات المرحلة المقبلة من العدوان على غزة.
وبحسب المقال، فمن الممكن أن يمنع الجيش الإسرائيلي، إذا داهم غزة بانتظام، حماس من العودة إلى قوتها السابقة، لكن ذلك من شأنه أن يطيل أمد فراغ السلطة الذي تتنافس فيه القبائل والعصابات الكبيرة مع حماس على النفوذ. ومن شأن هذا الفراغ أن يزيد من صعوبة إعادة بناء غزة، وتوزيع المساعدات، وتخفيف معاناة المدنيين.
ومن المتوقع أن تحافظ إسرائيل على سيطرتها على حدود غزة مع مصر لردع تهريب الأسلحة إلى هناك. ومن المتوقع أيضًا أن تستمر في احتلال قطاع من الأراضي يفصل بين شمال غزة وجنوبه، مما يمنع حرية التنقل بين المنطقتين.
ومن خلال نقل المزيد من القوات إلى حدوده الشمالية، سيكون الجيش الإسرائيلي في وضع أفضل لغزو لبنان حتى يتمكن من إجبار مقاتلي حزب الله على الابتعاد عن الأراضي الإسرائيلية، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وتابعت: “إن حشد القوات الإسرائيلية هناك يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الهجمات الصاروخية من قبل حزب الله، مما يزيد من احتمال حدوث خطأ في الحسابات قد يؤدي إلى حرب شاملة”.
وتقول الصحيفة: “بإعلانه الانسحاب من غزة، خفف نتنياهو أحد مصادر الاحتكاك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنه احتفظ بمصادر أخرى”.
وانتقد بايدن سلوك إسرائيل في الحرب، حتى مع استمرار إدارته في تمويلها وتزويدها بالأسلحة.
وتشير الصحيفة إلى أن “حرباً أقل تدميراً في غزة ستؤدي إلى تقليص الخلافات مع واشنطن بشأن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية”. (عربي 21)