إعلان
وتقول القوات إنها لا تزال تدعم أزعور. «التيار» و«القوات» يحافظان على روابط معاوية الرئاسية بينهما. ولم يعلن أي منهما تخليه عن أزعور.
«التيار» لا يقول إنه لم يعد يدعم أزعور، لكن الهم الأساسي لزعيمه النائب جبران باسيل، بعد كشف عدم جدوى كل جولاته الأخيرة ودخوله في هدنة مع الرئيس نبيه بري، هو إقالة سليمان فرنجية. وقائد الجيش العماد جوزاف عون، ولا يمانع بعد ذلك أن يطرح اقتراحاً. يوجد أكثر من اسم على طاولة التشريح للمرشحين.
وعلى الرئيس المقبل، إذا اكتمل هذا الاستحقاق، أن يكون واعياً جيداً لحقيقة الأخطار المحدقة. وهذا ما يؤكده أزعور في الاتصالات التي يتلقاها من النواب والسياسيين الذين يتابعونه.
ويفحص أزعور الحقائق في لبنان والخارج بعناية شديدة، ويواصل التواصل مع أكثر من كتلة، فضلاً عن النواب المستقلين. وتصريحه هو أنه يرفض أن يكون رئيس إدارة الأزمات، أو «المدير». المطلوب هو رئيس قادر على التواصل مع الجميع، وفي الوقت نفسه، قادر على التواصل مع الدول العربية والغربية وإيران.