ويُعتقد أن ميديتوميدين، وهو مهدئ حيواني قوي يستخدم للكلاب والقطط، قد تسبب في موجة من الوفيات بسبب الجرعات الزائدة في شيكاغو هذا الشهر، مع ظهوره في إمدادات الأدوية في ثماني ولايات أخرى.
وتبلغ تكلفة 5 ملغ من عقار “ميديتوميدين” الذي تطوره صيدلية أوريون وتوزعه شركة فايزر نحو 43 دولارا.
ويتم خلط المهدئ مع الفنتانيل و”مخدرات أخرى في الشوارع” لتكوين كوكتيلات قاتلة، على غرار عقار “زيلازين” الذي بدأ يظهر في الإمدادات غير المشروعة خلال جائحة “كوفيد”.
لكن المسؤولين يقولون إنه أقوى 200 مرة من الزيلازين، ويمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية، بما في ذلك تحويل المستخدمين إلى حالة “زومبي”.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الدواء يخفض في البداية ضغط الدم ويبطئ معدل ضربات القلب، مما يزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب. إذا تم تناول جرعة عالية، يمكن أن يتباطأ معدل ضربات القلب إلى درجة أنه لا يستطيع ضخ ما يكفي من الدم، مما يؤدي إلى فشل القلب، أو السكتة القلبية المفاجئة، أو الموت المفاجئ.
يمكن أن يسبب الميديتوميدين أيضًا آثارًا خطيرة مثل الهلوسة والتخدير. كما أنه يبطئ وظائف الجسم العصبية، مما يؤدي إلى الارتباك والخمول.
قال الخبراء إن الميديتوميدين ليس مادة أفيونية، لذا فهو لا يستجيب للنالوكسون أو ناركان، وهما أكثر العلامات التجارية شيوعًا للأدوية العكسية للمواد الأفيونية. (روسيا اليوم)