وأشار إلى أنهم يساهمون في تدمير الدولة التي لا يمكن أن تنمو وتتقدم بدون رأس وبدون فئة حاكمة مهمتها الأولى تطهير الإدارة من الشوائب وتسيير عملها ووضع خطة إنقاذية مبنية على خطة إنقاذ. رؤية واضحة لبناء دولة حديثة ديمقراطية عادلة، لا إقصاء لفئة أو تفضيل لفئة أخرى. بل القانون فوق الجميع.
وأكد أن الفراغ أدى بالبلاد إلى التفكك والتحلل، فسقط في حالة من الركود وهو الموت.
ودعا عودة إلى إعادة تأهيل الدستور، وتعزيز الممارسة الديمقراطية السليمة، ورفع راية الإصلاح.
وقال: “إن ما نشهده من عنف فردي وجماعي في عصرنا وفي محيطنا لم يسبق له مثيل في التاريخ وهو أمر مخزي”.
وأضاف: “تدمر مدن، ويقتل أطفال، ويعذب الناس، وتضيع الإنسانية أو تُدفن عمداً حتى لا تنهض”.
وأشار إلى ضرورة تغيير الواقع المزري واستبدال السياسيين الذين يقاومون الإصلاح ويعرقلون تقدم الدولة.
ورأى أن الإصلاح والمساءلة يبدأان من الأعلى، من أعلى الهرم.
ودعا إلى انتخاب رئيس همه الوحيد إنقاذ البلاد وخلاصها، يقوم مع حكومته بما يلزم لتطبيق القوانين، ومحاسبة من يجب محاسبته، وترسيخ مفهوم القوة القوية. والدولة فقط.