Site icon عرب اورج

أول تحرك عسكري من إثيوبيا لمواجهة الجيش المصري.. |عرب اورج



تلوح بوادر أزمة جديدة في منطقة القرن الأفريقي، على مستوى عدة دول، بعد إرسال مصر مساعدات عسكرية إلى الصومال، ضمن مهمة جديدة يقودها الاتحاد الأفريقي، وهو ما أثار غضب إثيوبيا. وحذرت إثيوبيا، الأربعاء 28 أغسطس/آب 2024، من أن بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة في الصومال قد تؤدي إلى تفاقم التوترات في منطقة القرن الأفريقي. وذكرت ثلاثة مصادر دبلوماسية وحكومية صومالية أن مصر سلمت مساعدات عسكرية إلى الصومال، الثلاثاء، هي الأولى منذ أكثر من 4 عقود، في خطوة من المرجح أن تعمق التوترات بين البلدين من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، بحسب رويترز. وجاءت المساعدات العسكرية المصرية في الوقت الذي أعلنت فيه إثيوبيا أنها وضعت توربينين جديدين في الخدمة على سد النهضة الإثيوبي الكبير، مما يسمح لها بمضاعفة إنتاجها من الكهرباء بفضل السد الضخم الذي بنته على نهر النيل، الأمر الذي أثار مخاوف بين جيرانها، وخاصة مصر. ومن المفترض أن تتولى البعثة الجديدة، التي تسمى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم واستقرار الصومال (AUMSOM)، مهام بعثة أخرى، ATMIS (البعثة الأفريقية الانتقالية في الصومال)، بدءًا من يناير 2025. وحذرت أديس أبابا يوم الأربعاء من “المخاطر” المحتملة واتهمت الصومال بالتواطؤ مع جهات لم تسمها تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة. وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان “المنطقة تدخل المجهول”. وأضافت “لا يمكن لإثيوبيا أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ جهات فاعلة أخرى خطوات لزعزعة استقرار المنطقة”. تعززت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام بعد أن وقعت إثيوبيا اتفاقًا أوليًا مع منطقة أرض الصومال المنشقة لاستئجار ميناء ساحلي مقابل الاعتراف المحتمل باستقلالها عن الصومال. وقد نددت مصر بالاتفاق مع أرض الصومال، في وقت كانت فيه القاهرة وأديس أبابا على خلاف لسنوات بشأن بناء إثيوبيا لسد ضخم لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر النيل، والذي تقول مصر إنه يهدد أمنها المائي. وتقول مصر، التي تعتمد على النيل في 97 في المائة من احتياجاتها المائية، إن السد، الذي بدأت إثيوبيا في بنائه في عام 2011، يشكل تهديدًا “وجوديًا”. وكانت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا متوترة منذ أن وقعت إثيوبيا اتفاقية بحرية مع منطقة أرض الصومال المنفصلة (بونتلاند) في الأول من يناير، والتي تنص على أن تستأجر إثيوبيا 20 كيلومترًا من ساحل أرض الصومال على خليج عدن لمدة 50 عامًا. وفي مقابل السماح لإثيوبيا بالوصول إلى البحر، تقول أرض الصومال إن إثيوبيا ستصبح أول دولة تعترف رسميًا بالمنطقة المنفصلة، ​​وهو ما لم تفعله أي دولة أخرى منذ أعلنت المنطقة الصغيرة استقلالها من جانب واحد في عام 1991. وفي الوقت نفسه، كثفت مصر والصومال تعاونهما، حيث وقعتا بروتوكول تعاون عسكري في وقت سابق من هذا الشهر وعرضتا المساهمة بقوات في مهمة حفظ سلام جديدة في الصومال. وكانت الصومال هددت في وقت سابق بطرد ما يصل إلى 10 آلاف جندي إثيوبي متمركزين هناك كجزء من مهمة حفظ السلام وبموجب اتفاقيات ثنائية لمحاربة مسلحي حركة الشباب إذا لم يتم إلغاء الصفقة. مخاطر الحرب بالوكالة دون مزيد من التفاصيل، وصف سفير الصومال لدى مصر، علي عبدي، شحنة المعدات العسكرية التي أرسلتها مصر إلى الصومال يوم الأربعاء بأنها “كبيرة”، وهو ادعاء أكده دبلوماسيان ومسؤول صومالي كبير لرويترز. وقالوا إن طائرتين عسكريتين مصريتين وصلتا إلى مطار مقديشو صباح الثلاثاء محملتين بالأسلحة والذخيرة. وقال بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية إن مصر ستكون أول دولة تنشر قوات في الصومال بعد انسحاب البعثة الأفريقية الحالية، ATMIS. وقال رشيد عبدي، المحلل في مركز ساهان للأبحاث ومقره نيروبي: “إذا أرسل المصريون قوات على الأرض ونشروا عناصر على الحدود مع إثيوبيا، فقد يؤدي ذلك إلى مواجهة مباشرة بين الجانبين”. وأضاف: “خطر الحرب المباشرة منخفض، لكن الصراع بالوكالة ممكن”. مصادر #المواطن_سعيد #الصومال؟ #غزة #الامارات #السعودية #البحرين #ايران #موريتانيا #اليمن #المغرب #تونس #ليبيا #السودان #افريقيا #امريكا #فرنسا #بريطانيا #مصر #ايطاليا #قطر #العراق #الاردن #ايران #فلسطين #سوريا #تركيا #امريكا #اوروبا #بريطانيا #فرنسا #فيروسي #فيديو فيروسي #فيديو قصير فيروسي #لاجئون |عرب اورج

Exit mobile version