وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إن عودة البحث في الملف الرئاسي لم يتحدد بعد، لكن هناك مؤشرات على أن اللجنة الخماسية ستدخل على الخط في إطار تعديل بعض النقاط، وهذا سيتبلور في الأيام المقبلة، خاصة أن بعض سفراء اللجنة يسعون إلى عدم تأخير الملف وعدم انتظار المحادثات الخارجية التي تجري حول ملفي غزة والجنوب.
أما على صعيد التحرك المحلي، فترى المصادر ذاتها أن بعض الكتل أنجزت ما أنجزته في جولاتها على القيادات والكتل النيابية، وبالتالي لن تقدم على خطوات جديدة بانتظار حسم خيار التشاور أو الحوار، معتبرة أن الجدل الذي اندلع بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر جعل من الصعب جداً التفكير بأي تواصل بينهما أو حتى إشراكهما في شيء.
“الديار” كتبت: في ما يتعلق بالمعلومات حول الملف الرئاسي، علم أن المستشار الإعلامي للبطريرك الراعي وليد غياض نقل اسم صلاح حنين إلى المسؤول في حزب الله أبو سعيد الخنسا، خلال اللقاء الذي جمعهما في منزل النائب فريد هيكل الخازن، الذي ساهم في تبريد الأجواء بين بكركي وحارة حريك بعد التوضيحات الإيجابية من مستشار الراعي.
وتشير المعلومات أيضاً إلى أن الاتصالات بين الرئيس نبيه بري ورئيس التيار الوطني لا تزال قائمة من دون نتيجة، مع تمسك باسيل بالخيار الثالث وتقديم ثلاثة أسماء رئاسية جديدة “ثلاثة مقابل واحد” لعين التينة، مع الموافقة على عقد جلسات حوار مع من يحضر، فيما أصر الرئيس بري على عقد طاولة الحوار بحضور كل المكونات السياسية من دون إقصاء أي طرف، وتحديداً القوات اللبنانية، رغم الأجواء السلبية في العلاقة بين عين التينة ومعراب.