وبحسب مصادر مطلعة فإن التصريحات التي أطلقها المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض أمس ليست إلا جزءاً من مسار التواصل والوساطة بين حارة حريك وبكركي والذي يتخذ اتجاهات إيجابية جداً.
وبحسب المصادر فإن هناك رغبة من الطرفين في إنهاء سوء التفاهم القائم والبناء على الوساطات الحالية لإحداث نقلة نوعية في علاقة الطرفين ببعضهما البعض، وقد تظهر اتصالات مباشرة بينهما خلال الفترة المقبلة.
وقال غياض أمس في تصريح تلفزيوني: “لا نية لاستهداف حزب الله أو وصفه بالإرهاب، ولم يقصد البطريرك الراعي حزب الله أو المقاومة في الجنوب التي نقدر تضحياتها وانتصاراتها والتي كانت مبررة”، موجها التحية “لكل الشهداء الذين سقطوا في الجنوب”.
وكشف غياض أن “التواصل بين بكركي وحزب الله مستمر، ولو اعتبر البطريرك الراعي حزب الله منظمة إرهابية لكان توقف عن التواصل معه، لأنه لا يحاور الإرهابيين”، كاشفاً أن “السفراء طلبوا من البطريرك الراعي وصف حزب الله بالإرهابي، فرفض ذلك رفضاً قاطعاً، مؤكداً أن الحزب هو حزب لبناني”.
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
وأشارت المعطيات إلى وجود رسائل متبادلة وتحركات مبعوثين بين البطريركية المارونية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لإنهاء الالتباسات التي شابت العلاقة بينهما على خلفية ما ورد في عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل أيام.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً