تمنع “المثبطات/الجزيئات الشبيهة بالأدوية” الفيروس من دخول خلايا الجهاز التنفسي في الجسم وتستهدف على وجه التحديد الهيماجلوتينين، وهو بروتين موجود على سطح فيروسات الأنفلونزا A.
وتمثل النتائج، التي نشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، خطوة مهمة إلى الأمام في تطوير دواء يمكن أن يمنع الإصابة بالأنفلونزا في المقام الأول.
يقول الباحث إيان ويلسون، من معهد سكريبس للأبحاث: “نحاول استهداف المرحلة الأولى من الإصابة بالأنفلونزا، لأنه سيكون من الأفضل الوقاية من العدوى في المقام الأول”. “ولكن يمكن أيضًا استخدام هذه الجزيئات لمنع انتشار الفيروس بعد الإصابة”.
حدد الباحثون سابقًا جزيءًا صغيرًا، يُسمى F0045(S)، يتمتع بقدرة محدودة على ربط وتثبيط فيروسات الأنفلونزا A H1N1.
حدد الباحثون جزيئين، 4(R) و6(R)، لهما ألفة مثبطة متفوقة مقارنة بـF0045(S).
يقول ويلسون: “لقد أظهرنا أن هذه المثبطات ترتبط بقوة أكبر بمستضد الهيماجلوتينين الفيروسي مقارنة بالجزيء الأصلي”. “لقد قمنا بشكل أساسي بتوسيع قدرتها على التفاعل مع الأنفلونزا من خلال جعلها تستهدف جيوبًا إضافية على سطح المستضد.”
ووجد الفريق أن 6(R) غير سام ولديه فعالية خلوية مضادة للفيروسات محسنة بأكثر من 200 مرة مقارنة بـF0045(S). (روسيا اليوم)