إعلان
وأضاف: “إذا كنا نسمع كلاماً متزايداً ومتزايداً عن رغبة هذا العدو في اجتياح لبنان أو مناطق أو مواقع فيه، فإننا لا نزال نراه في إطار الحرب النفسية التي يشنها هذا العدو، والتي ترد عليها المقاومة بالمثل، لعلها تستطيع من خلالها كبح المقاومة وتحقيق التنازلات التي قدمها لبنان في سبيل أمنه وأمن مستوطنيه، والتي لم تستطع الحصول عليها ميدانياً، مع أننا ندعو إلى الحذر والاستعداد الدائم لخيانة هذا العدو الذي نخشى أن يخاطر بحرب واسعة، والأهم أن يستعيد هيبته وقدرته على الردع”.
وأضاف: “أمام ما يحدث، نجدد التأكيد على ضرورة عدم الخضوع لهذه الحرب التخويف وعدم الوقوع في فخاخها. وفي الوقت نفسه، نجدد دعوتنا إلى ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية وعدم السماح لأي شكل من الأشكال”. الصوت الذي يضر بهذه الوحدة ويهدد مناعتها التي تبقى عماد البلاد”. واجه ما يحدث.”
وتابع فضل الله: “نحن لا ننكر أن هناك اختلافاً في كثير من الأمور المتعلقة بالنظرة إلى الداخل أو الخارج، لكننا ندعو إلى الوحدة في هذه المرحلة الصعبة التي يواجه فيها لبنان تحدياً مصيرياً لأمنه واستقراره وسيادته، وكما قلنا سابقاً يجب ألا يخرج منه ضعيفاً”.
وقال: “من هنا نجدد دعوتنا للقيادة الدينية أولاً والقيادة السياسية إلى أن يكونوا مخلصين للقيم التي يحملونها وأن يبتعدوا عن كل ما يهدد الوحدة الداخلية أو يضر بأي موقع قوة في هذا البلد، و ومهما اختلفنا معها فإن دورها في تحرير هذا الوطن والوقوف في وجه من يهدده يجب تقديره، ولا بد من تقديم تضحيات كبيرة في سبيلها في هذا الطريق.