البيان الأولي للموازنة السعودية لعام 2025: من… |عرب اورج

اشقر ❤

تطوير التعليم و ضمان استدامة المراكز البحثية بقوة في جميع الجامعات مع تطوير الكادر التدرسي والمناهج ومقومات النجاح في البحوث العلمية للتنافسية في الصناعات المستقبلية هو من سيجعل الاقتصاد يصعد كالصاروخ .
التوسّع في تأسيس شركات مثل شركة آلات و شركة سير هي من ستدعم قوة الصناعات الوطنية للتنافس عالمياً بالمستقبل بالصادرات كبدايات شركة أرامكو ، اما رؤوس الأموال الأجنبية هي كمن يستحوذ على جزء من كعكة الاقتصاد السعودي ولا يضاعف من قيمة اقتصادنا لأن يريد المنافسة في أسواقنا ولا يريد أن يضاعف من صادراتهُ لتكون شركة كبيرة ودولية لذلك على المستوى البعيد غير مفيد لكن قد يكون مفيد كبداية لتوطين الصناعات فقط ، اما الاستثمارات الهشة كجذب رؤوس أموال لمنافسة الشركات والمؤسسات الوطنية في تجارة لا تقدم قيمة اقتصادية لا ارى وجودها مفيد مثل المستثمرين التي تستخرج ترخيص في فتح محل سوبرماكت أو بنشر أو محل تزيين سيارات أو الخ.. هؤلاء مثل الدبابير من الصعب بالمستقبل أن ينافسهم السعودي لأنهم سيتحالفون عليه .
ولا ارى من صالحنا أن يكون المستثمر الأجنبي كالسعودي في المنافسة التجارية لأن السعودي اذا كبر وعظم قد تكون شركة عالمية توفر مزايا كبيرة لاقتصاد الوطن بينما الشركة الأجنبية عكس ذلك ، رجال الأعمال السعودي سيعيد جزء من الأموال في الخدمة الخيرية والمجتمعية الخ.. بينما رؤوس الأموال الأجنبية لا تؤمن بذلك ، وامريكا على قوتها الاقتصادية تمنع الواردات الصينية وتضّيق على رؤوس الأموال الصينية كي لا تسيطر على الاقتصاد الأمريكي .