بدا واضحاً من المواقف الأخيرة لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أنه يستعد لـ”انعطافة” كبيرة باتجاه العودة إلى التفاهم الواسع مع “حزب الله”.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن لقاءات ولقاءات قيادية تجري بشكل متواصل وشبه دوري بين الطرفين، وفي معظم الأحيان تكون في مقر التيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي، للبحث في كيفية ترتيب العلاقة وتنظيم الخلاف.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن لقاءات ولقاءات قيادية تجري بشكل متواصل وشبه دوري بين الطرفين، وفي معظم الأحيان تكون في مقر التيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي، للبحث في كيفية ترتيب العلاقة وتنظيم الخلاف.
وترى المصادر أن هذه اللقاءات تتضمن نوعاً من التفاوض الثنائي حول كيفية إدارة المرحلة المقبلة، وكيفية إعادة بناء التفاهم السياسي المشترك بشكل متين.
وقال باسيل في كلمة له من عكار قبل يومين: “صحيح أننا نعمل على منع الحرب من لبنان، لكن هذا لا يعني الاستسلام، سواء حصلت الحرب أم لم تحصل فإن لبنان سيخرج منها منتصراً حتى لو كلفه ذلك غالياً”.
وقال: “إننا متحدون بالخوف من الحرب مع إسرائيل، وللأسف هناك من يدافع عن إسرائيل ويحمل المقاومة المسؤولية بدلاً من أن نفكر جميعاً في كيفية مقاومة إسرائيل”، مؤكداً أن “الحرب ستكون كارثة، ولكن الكارثة أعظم على إسرائيل وستعجل بنهايتها”.