Site icon عرب اورج

الجحيم سيأتي من لبنان.. اقرأ ماذا كشف تقرير إسرائيلي؟ | عرب اورج

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريرا جديدا قالت فيه: “إن الحكومة الإسرائيلية الحالية والمؤسسة الأمنية في تل أبيب ليس لديهما أي شرعية للقيام بعمل مصيري مثل شن حرب ضد حزب الله في لبنان”، وأضافت. وأضاف: “هذا غير مرجح ليس فقط لأنه أدى إلى حرب 7 أكتوبر الماضي، ولكن أيضًا بسبب الطريقة التي سارت بها الأمور منذ ذلك الحين”.



يقول التقرير الذي ترجمه: “”لبنان 24″” ويضيف: “إن الحرب الشاملة مع حزب الله تتضمن سيناريوهات مرعبة، حتى لو حدث 20% منها فقط. ولا يوجد شخص واحد في إسرائيل شهد شيئاً مماثلاً لتلك الحرب. إن قرار خوض المعركة الذي يؤدي إلى نتائج مرتبطة بالدمار والجرحى والقتلى والإصابات، اقتصادي طويل الأمد، يتطلب تفويضاً شعبياً كاملاً داخل إسرائيل. في الأساس، يجب أن يكون المحاربون على استعداد للتضحية بأنفسهم بينما تكون عائلاتهم في خطر حقيقي، على الرغم من بعدهم عن العدو.



وتابع: “على المواطنين أن يؤمنوا بأن سبب مواجهتهم للجحيم، جحيم آخر بعد 8 أشهر ونصف من الفوضى، هو أنه لم يكن هناك في الواقع خيار آخر”.



وتابع: “لا تملك الحكومة والأجهزة الأمنية في إسرائيل الشرعية للقيام بمثل هذا العمل الحربي الكارثي. ولا يمكن على الإطلاق أن نفهم، على سبيل المثال، كيف يمكن لرئيس حكومة تشير أغلبيته في استطلاعات الرأي إلى أنه يضع مصالحه الشخصية فوق أي اعتبار، أن يقرر حرباً مثل تلك التي يروج لها. لقد أثبت بنيامين نتنياهو حتى الآن أنه غير قادر حتى على تعيين مدير لمشروع إعمار الشمال دون أن يتحول الأمر إلى مهزلة محرجة. وحتى اتخاذ قرار بإجراء مقابلة على القناة 14 أثبت أنه مهمة مستحيلة في علاقته مع ما “لا تزال الحكومة غير مستقرة”.



وخلص التقرير إلى أنه «ربما يكون السبيل الوحيد لاستعادة السلام وضمان وجود شمال إسرائيل كمنطقة مزدهرة هو استخدام القوة وتحمل ثمن باهظ. لكن فكرة أن القرار بذلك سيتخذه نفس الأشخاص الذين أوصلونا إلى المرحلة الحالية لا توحي بالثقة على أقل تقدير. في الواقع، لا يستفيد منه سوى مجتمع واحد، وهو بائعو المولدات الكهربائية، الذين ينشطون بشكل كبير بعد أن لجأ الإسرائيليون إليهم لتأمين الطاقة في حال هاجم حزب الله محطات الكهرباء الإسرائيلية.

المصدر: ترجمة “لبنان 24”

Exit mobile version