كان كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، خلال إحدى الفعاليات الحزبية، لافتاً، حيث تحدث بلهجة مختلفة تماماً عن حزب الله والمعركة الدائرة في جنوب لبنان، وعاد بشكل شبه كامل إلى سابق عهده خطاب مؤيد للمقاومة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن باسيل يريد تحسين علاقته بالحزب، في ظل فشل تقاربه مع المعارضة، ولا يريد التميز في القضايا الاستراتيجية، خاصة أن علاقته برئيس مجلس النواب نبيه بري تتحسن بسرعة، ما يجعل خلافه مع الحزب من دون أي سبب.
وتقول المصادر إن باسيل يريد دعم الحزب في حال نشوب أي حرب شاملة، لذلك فهو يجهز جمهوره لخطاب مختلف، ويعمل على تأمين حاضنة وطنية لحليفه السابق في مرحلة الضغوط الهائلة التي يتعرض لها. مُعرض ل.
من جهة أخرى، أشارت أوساط نيابية إلى أن «المعلومات التي تتناقلها مصادر قيادية في التيار الوطني الحر، نسبتها إلى الرئيس بري، تفيد بأنه سيدعو إلى الاستشارات النيابية فور مشاركة 86 نائباً، أي الثلثين». كلام أعضاء البرلمان ليس دقيقاً، بل يحتاج إلى تصحيح، لأن رئيس مجلس النواب لن يوجه الدعوة للتشاور لمن حضر في غياب المعارضة، التزاماً بعدم عزل أي مكون سياسي”.