واستمع من زواره إلى مطالبهم وهمومهم السياسية والاجتماعية والتنموية، ودعوه إلى مواصلة التواصل مع القواعد الشعبية وتنفيذ المشاريع التنموية والحيوية في العاصمة. وشدد الوفود على ضرورة استعادة الطائفة السنية مكانتها المرموقة والمألوفة، من خلال وجود زعامة سنية قوية تحفظ حقوق الطائفة، وكذلك على ضرورة إعادة الاعتبار لقانون الانتخابات النيابية المجحف بحق الطائفة السنية، والذي يمنعها من التمثيل العادل والسليم. وتطرق الحديث إلى أهمية خلق فرص عمل للشباب اللبناني عموما وبيروت خصوصا، ليكون ذلك حافزاً لعودة الشباب المغترب.
من جانبه، أكد الحريري التزامه بمواصلة مسيرة والده الرئيس الراحل رفيق الحريري، والعمل على تحقيق مشروعه لخير ومصلحة لبنان وبيروت بشكل خاص من خلال إطلاق حركة “المسار”، مؤكدا “ضرورة إعادة بناء مؤسسات الدولة بطريقة صحيحة وشفافة، بعيداً عن سياسة الفساد والمحاصصة”، مؤكداً أنه سيبذل كل ما في وسعه لتغيير الواقع الحالي، وشدد على “أهمية العمل على إقامة مشاريع مستدامة”. وذلك بالاعتماد على آليات متطورة من الميكنة وغيرها”.