رؤية السعودية 2030 بعد عام من إطلاقها.. الفرص والتحديات |عرب اورج

ندوة الوفاء أقامت ندوة بعنوان: رؤية 2030 بعد عام من إطلاقها.. الفرص والتحديات – د. إحسان بو حليقة – ندوة الوفاء – 29-07-1438هـ فكرة الرؤية هي أن (كل يحمل ثقله)، واتجهت الدولة إلى إعادة هيكلة الدعم وتوجيهه إلى الفئة التي تستحقه، فقد بلغ دعم الدولة للطاقة والمحروقات والكهرباء في عام 2016 أكثر من 270 مليار ريال، ووجدت حساب المواطن وفكرته تقسيم المواطنين إلى 5 فئات، حيث لا تحصل الفئة الخامسة وهي القادرة على الدعم، بينما تحصل الفئات الأخرى على الدعم بنسب متفاوتة بحسب دخل كل فئة، ويكون على شكل دعم نقدي، وطريقة الدعم النقدي هي الأكثر اتباعاً في كثير من الدول، وبناءً عليه سيتم تقديم الخدمات بأسعار السوق. الحديث عن الرسوم بشكل عام، هو أنه لا يمكن رفع الإيرادات غير النفطية برفع الرسوم، ولكن يمكن ذلك بتنويع الاقتصاد، بحيث يتحول إلى اقتصاد منتج، فمثلا صافي أرباح البنوك السعودية في الربع الأول من عام 2017 بلغ 11.5 مليار ريال، ومن المفترض أن تستفيد الخزينة العامة من هذه الأرباح، وبالتالي نمو الشركات سينعكس على نمو إيرادات الدولة. الحوار والمداخلات الأستاذ عبد الرحمن أبو النجا: أشار إلى أن حجم التحويلات خارج المملكة 150 مليار، وذكر ضعف القطاع الخاص واعتماده الكلي على الدولة، وأشار إلى ضعف أداء المقاولين، ووجود مشكلة المقاولين من الباطن بدون قيمة مضافة من المقاول الرئيسي، وتساءل عن رضا المواطنين عن خصخصة أرامكو. وعلق المحاضر أن زيادة التحويلات الخارجية تعود إلى قلة فرص الاستثمار والادخار لدى الوافدين، بالإضافة إلى ضعف الرقابة على التستر التجاري الواسع، وبالتالي يتم تحويل الإيرادات التي يحققها الوافد إلى بلاده، بالإضافة إلى زيادة تحويلات السعوديين أنفسهم، ومن المتوقع أن يرفع برنامج التحول الوطني كفاءة القطاع الخاص، أما قضية خصخصة أرامكو فهي قضية كبرى وقرار سيادي اتخذته الدولة، وهي تعمل عليه ليتم تنفيذه العام المقبل، وأشار إلى الكثير مما كتبه حول هذا الموضوع. |عرب اورج