ما الذي دفع سميرة للتوجه نحو الغابة القديمة في تلك الليلة المظلمة؟ كيف استطاعت أن تشعر بالهدوء رغم همسات الأشجار المخيفة؟ هل كان القمر الذي ينظر إليها من بين السحب الكثيفة دليلها؟ ماذا وجدت عندما وصلت إلى النهر الذي يقسم الغابة إلى نصفين؟ هل كانت الأصوات التي سمعتها تردد صدى قدميها أم أن هناك شيئًا آخر يتحرك في الظل؟ ما الذي جعل قلبها ينبض بشدة عندما اقتربت من الجسر المهجور؟ كيف كان رد فعلها عندما ظهرت ظلال غامضة تتحرك ببطء نحوها؟ ماذا تقول الرسالة التي وجدتها معلقة على شجرة قديمة ومكتوب عليها اسمها؟ فهل كان عليها أن تتبع الأوامر المكتوبة في الرسالة أم كان عليها أن تعود إلى بيتها؟ وأخيرا، ما الذي كان ينتظرها على الجانب الآخر من الجسر؟ _______________________________ تابعوني على صفحاتي: فيسبوك: انستغرام: تويتر: مدونات محمد عاصم: عرب اورج