19/06/2024–|آخر تحديث: 19/06/202408:21 مساءً (بتوقيت مكة)
قالت هيئة شؤون الأسير ونادي الأسير الفلسطيني إن أحد المحامين زار الصحفي محمد عرب في معتقل تيمان الإسرائيلي وقدم له شهادات مروعة حول أوضاع الأسرى في قطاع غزة.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في بيان أن هذه الزيارة – التي تمت في ظل قيود إسرائيلية مشددة – كشفت أن الصحفي لم يكن على علم بمكان اعتقاله.
وذكر البيان أن المحامي الذي زار العرب في معسكر تيمان قدم له شهادات مروعة وصادمة عن أوضاع المعتقلين من غزة. واستشهد بعضهم أثناء الاعتقال، وتعرض بعضهم للتعذيب والإساءة والإهانة والاغتصاب.
وأكدت هيئة شؤون السجناء، نقلاً عن محامي محمد عرب، أن معتقلين آخرين تعرضوا لبتر أطرافهم وإجرائهم عمليات جراحية دون تخدير.
وذكرت الهيئة أن إدارة معسكر تيمان تبقي المعتقلين مكبلي الأيدي على مدار 24 ساعة يوميا.
شهادات متكررة
كشف تحقيق أجرته شبكة CNN عن انتهاكات ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين في مركز الاعتقال السري الواقع في صحراء النقب.
وتحدثت شبكة “سي إن إن” في تحقيقها عن انتهاكات وتعذيب يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون على يد جنود إسرائيليين في مركز اعتقال سري في النقب.
وقالت إن شهادات ثلاثة إسرائيليين عملوا هناك كشفت أن المعتقلين الفلسطينيين يعيشون ظروفا قاسية للغاية في قاعدة عسكرية أصبحت الآن مركز اعتقال في صحراء النقب.
ونقلت شبكة سي إن إن عن أحدهم قوله إن الروائح الكريهة تملأ مركز الاحتجاز حيث يتم حشر الرجال معصوبي الأعين وممنوعين من التحدث أو الحركة.
وسبق أن نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن بيان للجيش الإسرائيلي تأكيده أن 36 من سكان قطاع غزة توفوا في مراكز الاعتقال الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفيما يتعلق بالوضع في المخيم، قالت وكالة أسوشيتد برس إن الاتهامات بالمعاملة اللاإنسانية تتزايد، وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة لإغلاقه، في وقت يمنع فيه الصحفيون واللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخوله.
كما سلطت صحيفة ليبراسيون الفرنسية الضوء على تقارير من منظمات حقوقية تدق ناقوس الخطر بشأن انتشار التعذيب في مركز الاحتجاز المذكور.
وأشارت إلى أن الشهادات والمعلومات المسربة تؤكد أن معتقل تيمان أصبح مكانا لتعذيب الفلسطينيين بطرق مروعة وإهانة كرامتهم، في ظل مطالب حقوقية بإغلاق مركز الاعتقال الذي أقامته إسرائيل لاحتجاز الفلسطينيين لفترات غير محدودة. خارج عن النظر.