وتقول النظرية الجديدة إن الكائنات الفضائية ربما انقرضت في السابق بسبب تعرضها لأشعة جاما القاتلة التي ضربت كواكب بعيدة عن الأرض.
ذكر تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن أحد العلماء طرح سيناريو جديدا يتعلق بالحياة خارج الأرض. وتقول النظرية الجديدة إن “السيناريو الأكثر احتمالا هو أن الحضارات الفضائية قد دمرت وأبادت بسبب انفجارات أشعة جاما”.
وقال أستاذ علم الفلك الدكتور فريدريك والتر: “إنه شعاع مركّز بإحكام، وإذا تم توجيهه عبر مستوى المجرة، فيمكنه بشكل أساسي تعقيم حوالي 10 بالمائة من الكواكب في المجرة”. وأشار إلى أنه “مجرد تفسير واحد من بين العديد من التفسيرات المحتملة، وأعتقد أنه نوع من المرض”.
تصف ناسا انفجارات أشعة جاما بأنها “أقوى فئة من الانفجارات في الكون”.
يولد الانفجار النموذجي شعاعًا ساطعًا من الطاقة الموجهة: كوينتيليون (1 يتبعه 19 صفرًا) ضعف سطوع شمسنا، وهو ما يكفي لإحراق حضارة خارج كوكب الأرض بالكامل.
استناداً إلى عقود من الأبحاث التي أجراها مرصد كومبتون لأشعة غاما التابع لوكالة ناسا، فإن انفجارات أشعة غاما نادرة نسبياً في مجرة درب التبانة، التي تشمل كوكبنا الأرض.
وقال: “على مدى مليار سنة في المتوسط، تتوقع أن يتم محو عدد كبير من الحضارات، إذا كانت موجودة”. (جاما)