فيديو مصور.. فضيحة “التجسس” تهز عرش عباس وعواصف الغضب تتجه نحو المقاطعة. تقرير ومونتاج/ علي أبو عرمانة. أثارت قضية تنصت الأجهزة الأمنية التابعة لعباس على مكالمات المسؤولين والمواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ردود فعل غاضبة من المواطنين وقادة الفصائل والمؤسسات الحقوقية. وبدأ الهجوم مطلع العام الجاري عندما نشر ضابط فلسطيني، كان يعمل في “وحدة المراقبة الإلكترونية” التابعة لجهاز الأمن الوقائي في رام الله، تسريبات مرفقة بصور ووثائق وأسماء لمشروع تنصت إلكتروني و مراقبة المكالمات الواردة والصادرة للمواطنين وكبار القادة في المقاومة الفلسطينية. وبحسب الضابط فإن هذا المشروع قدمه مسؤول الأمن الوقائي زياد هب الريح إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) لطلب التمويل الكامل للمشروع في الأراضي الفلسطينية. وتضمنت الشروط الأمريكية للموافقة على تمويل المشروع أن تتم إدارة المشروع بشكل مشترك بين الأمن الوقائي والمخابرات، وأن يتولى كل جهاز أمني ترشيح عدد من الأشخاص الذين لا يتم اعتمادهم إلا بموافقة وكالة المخابرات المركزية التي تختار أدوات التجسس. والبرمجيات، في المقابل تعمل أجهزة عباس الأمنية على إزالة كافة العقبات التي تقف في طريق تنفيذ المشروع. عرب اورج
فيديو مصور.. فضيحة التجسس هزت عرش عباس و… |عرب اورج
