وأوضح فريق البحث أنه بمجرد حقن الفقاعات، يمكن تتبع حركتها باستخدام مسبار الموجات فوق الصوتية، وإذا تباطأت أو توقفت، فقد يشير ذلك إلى انسداد خطير محتمل في مجرى الدم.
عندما ينقطع تدفق الدم إلى القلب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ألم شديد في الصدر يشير إلى نوبة قلبية.
يجب على المرضى الذين يشتبهون في إصابتهم بنوبة قلبية إجراء اختبارات دم لبروتين يسمى التروبونين بمجرد وصولهم إلى المستشفى (بموجب إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية)، حيث يتم إطلاق “إنزيمات القلب” بمستويات عالية نتيجة نوبة قلبية.
وبعد 3 ساعات على الأقل، يخضع المرضى لاختبار تروبونين آخر للتحقق من نتائج الاختبار الأول. تتم إحالة الأشخاص الذين لديهم درجة عالية من التروبونين لإجراء تصوير الأوعية، حيث يتم حقن صبغة خاصة (تحت التخدير الموضعي) في مجرى الدم ويتبعها الأشعة السينية. الأشعة السينية أثناء تدفقها حول الجسم، للكشف عن أي انسدادات في الدم.
ويمكن للاختبار الجديد، الذي يستغرق بضع دقائق فقط، تسريع عملية الكشف عن انسداد الشرايين. (روسيا اليوم)