وقال التقرير الذي ترجمه “”لبنان 24″” ومن الناحية الاستخباراتية، فإن إسرائيل قادرة على التعامل مع مختلف التحديات، مدعيا أن “النتائج خلال المعارك الأخيرة تثبت ذلك جيدا”، وأضاف: “ما يحدث هو أنه يتم تنفيذ مجموعة من الإجراءات، سواء ضد أهداف فردية”. من كبار المسؤولين في حزب الله وحماس، أو ضد الخلايا والمجموعات المقاتلة في الميدان”.
وأضاف: “قائمة كبار مسؤولي حزب الله الذين تمت تصفيتهم بالفعل منذ بداية القتال طويلة، وحتى على رأس حماس في غزة، تمت بالفعل تصفية معظم رؤساء الألوية والكتائب”.
وذكرت الصحيفة أن التقارير الأخيرة عن محاولة اغتيال رعد سعد، رئيس دائرة عمليات حماس في غزة، تعزز الفهم بأن الجيش الإسرائيلي والشاباك قادران على العمل ضد عدة جبهات في نفس الوقت، وأضافت: “هناك من يدعي أن مجرد حقيقة أن الجيش الإسرائيلي لا ينفذ عمليات بكثافة عالية في غزة، فإن قدراته تكون منخفضة للغاية. هذه الادعاءات بالطبع غير واقعية على الإطلاق، والتغيرات في قطاع غزة مرتبطة بضرورة التركيز على مناطق محددة وتنفيذ ضربات دقيقة وجراحية على أهداف محددة.
وتابع: “مع هذا لن يكون هناك نصر كامل، ولن يتم تدمير حماس بالكامل، ولن يختفي حزب الله في لبنان من الخريطة. الحكمة تمكننا من الوصول إلى وضع لا تعود فيه حماس تحكم قطاع غزة، وغير قادرة على تصدير الإرهاب نحو إسرائيل. والحكمة تقتضي التوصل إلى وضع يتمكن فيه مواطنو إسرائيل في الشمال والجنوب من العودة بأمان إلى منازلهم والعيش فيها بأمان تام”.
بدوره، قال موقع “ماكو ريشون” الإسرائيلي، إن “إندلاع الحرب مع لبنان أصبح قاب قوسين أو أدنى”، وأضاف: “حتى الآن، فشلت إسرائيل في استعادة قوة الردع التي فقدتها في 7 تشرين الأول/أكتوبر، في حين أنهكها الاستنزاف”. القوات تؤدي إلى فشل عملياتي”. “.
وأشار الموقع إلى أن هناك مقاتلين إسرائيليين ذوي خبرة عملياتية يستعدون للحرب مع لبنان، وقال: “جنود لواء جولاني الذين قاتلوا في غزة يعملون الآن على الحدود الشمالية، وهم مستعدون لدخول لبنان، ويقولون وأنه يجب القيام بكل شيء لإعادة السكان إلى المناطق المتاخمة لشمال إسرائيل”. إلى الحدود مع جنوب لبنان.