نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريرا جديدا تحدثت فيه عن الخطوات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي لتحييد ما أسمته “التهديد الرئيسي الذي يشكله حزب الله”.
يقول التقرير الذي ترجمه: “”لبنان 24″” وهناك وحدة عسكرية سرية تمثل «عيون الجيش الإسرائيلي» وهي كتيبة النسر (611)، مضيفاً: «تم تكليف مقاتلي الكتيبة بمهمة حاسمة، وانتشر مقاتلوها على طول خط المواجهة بالكامل». من الشمال مع لبنان إلى الجنوب في غزة”.
ويشير التقرير إلى أن “جنود هذه الكتيبة مسؤولون عن تحديد مواقع أهداف العدو وإسقاط الصواريخ المضادة للطائرات وتحديد مواقعها في أراضي العدو، مع التأكد من دقة الإصابة”، وأضاف: “بالإضافة إلى ذلك، فإن الأنظمة المتقدمة وتسمح الكتيبة، الموجودة تحت تصرفها، بتحديد الطائرات المشبوهة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، لتقييم المكان الذي من المفترض أن تسقط فيه، وتوفير إنذار مبكر من الجيش الإسرائيلي لسكان المنطقة.
كما تقول “معاريف” أنه حتى خلال أيام القتال التي خاضتها في قطاع غزة، تمكنت الكتيبة من تنبيه القوات الإسرائيلية في الميدان حول إطلاق قذيفة هاون أو صاروخ أو أي جهاز دفاع جوي آخر باتجاهها. مما جعلها تدافع عن نفسها خلال ثوان معدودة. وبذلك تنقذ نفسها.
وقال التقرير نقلاً عن مسؤول في الكتيبة، إن ذلك يساعد المقاتلين على القيام بمهمة المناورة ومواصلة القتال بشكل مستمر، وأضاف: “كما أن هذه الكتيبة تعرف كيف تنبه لهدف مشبوه حتى قبل انطلاق الإنذار، بينما قرار المواجهة والدفاع يتم اتخاذه في ثوان معدودة”. “.
بالإضافة إلى ذلك، يتحدث التقرير عن دور الكتيبة خلال الاشتباكات المستمرة بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، ويقول: “في أحد أيام القتال في الشمال، تم اكتشاف طائرة مشبوهة تدخل الأراضي الإسرائيلية من لبنان. في تلك اللحظة، حدد مشغلو الرادار في الكتيبة الهدف. المعادي ودمرتها.
ويتابع: “إنها مسألة ثواني فقط منذ اللحظة التي يدرك فيها المشغل الهدف ويحدده كجسم مشبوه يهدد قواتنا، وبعد ذلك يتم إخطار هيئات الجيش الإسرائيلي التي ستتعامل دفاعيا مع الهدف وبالتالي إسقاطه”. “
ويرى المسؤول داخل الكتيبة التي تحدثت معه معاريف أن الجنود والضباط ضمن القوة المذكورة يدركون جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه الأيام الحرجة، ويضيف: “في أي لحظة، يعرفون أن قواتهم القرارات قد تنقذ الأرواح. إن الإحساس بالمهمة والاحترافية العالية يحفزهم في كل مرة. اليوم، وهم يتصرفون «بسرية وتصميم لحماية حدود إسرائيل ومواطنيها، وهم أيضًا قلقون ويفعلون كل شيء حتى لا يتكرر يوم 7 أكتوبر مرة أخرى».