وأكد مصدر إحصائي أن قلة زيارات النواب والشخصيات السياسية للجالية اللبنانية في مختلف القارات، وخاصة أميركا وأستراليا وحتى أفريقيا (حيث تتواجد الأغلبية الشيعية)، تعود إلى عدم اكتراث النواب للجالية هذه المرة، أي في دورة الرعاية النيابية الخاصة، حيث ينص القانون على عدم إجراء انتخابات للجالية بعدما شهدت دورة أيار 2024 إقبالاً كبيراً من قبل الجالية اللبنانية، وحصدت اللوائح مكاسب عدة من القوى السياسية، وخاصة في دوائر جبل لبنان.
وأشار المصدر إلى أن الجالية اللبنانية تشعر منذ فترة بهذا الإهمال من قبل القوى والأحزاب السياسية، معتبرا أن هذا التصرف أناني للغاية كون التعامل معها كان من منطلق المصلحة السياسية والانتخابية لا أكثر ولا أقل.