وأكد وزير العدل هنري خوري أن وزير خارجية الفاتيكان طرح أفكاراً مختلفة عن تلك التي جاء بها، وأصبحنا شركاء في القرارات في الخارج قبل أن تملي علينا المواقف.
وأشار خوري في لقاء تلفزيوني إلى أن “أعداد السوريين في لبنان تتزايد بلا ضوابط، وتم اتخاذ المواقف بشأن ترحيل كل من لا يملك أوراقا ثبوتية، كما وجهت كتابي العدل بعدم استكمال أي عقود عمل للعاملين في هذا المجال”. هؤلاء الناس.”
وشدد خوري على أن تسجيل النازحين السوريين لدى مفوضية اللاجئين لا يعني بالضرورة أن إقامتهم شرعية على الإطلاق، وأن ترحيل السجناء لا يشمل مرتكبي الجرائم الكبرى.
وفي سياق آخر، أشار خوري إلى أن ملاحقة رياض سلامة لا تزال مستمرة في فرنسا وألمانيا، وهناك عمليات حجز على أمواله.
وعن قرار المدعي العام القاضي جمال الحجار بشأن القاضية غادة عون، أكد خوري “لا علاقة لي بالنصوص القانونية. كنت قاضياً ولم أقبل أي تدخل في شؤوني”.