تعتمد جوجل على مجموعة من الاختبارات الخاصة بها والمعايير على مستوى الشركة لقياس سرعة متصفحها، ويعتبر Speedometer 3 أداة شائعة لمقارنة سرعات المتصفح. لأنه يحاكي بدقة الاستخدام الفعلي في العالم الحقيقي.
وعلى الرغم من إطلاق Speedometer 3.0 هذا العام، إلا أن جوجل أشارت إلى أن تطويره بدأ في مايو 2022. ومنذ ذلك الحين، استخدمت الشركة البيانات لتحسين أداء المتصفح.
وتدعي شركة جوجل أنها حققت نسبة تحسن بلغت 72% خلال هذه الفترة البالغة عامين تقريبًا، بدءًا من إصدار كروم 101 حتى إصدار كروم 127.
أوضحت شركة جوجل عبر موقعها الرسمي التحسينات الأخيرة التي جعلت كروم أسرع من أي وقت مضى منذ إطلاق Speedometer 3. وقد قامت الشركة بفحص الوظائف التي كانت تؤدي إلى إبطاء المتصفح في Speedometer، وأجرت تعديلات محددة لتسريعها.
تتضمن التغييرات استخدامًا محسّنًا للذاكرة عند رسم الأشكال، وتقليل حمل المعالجة عند إنشاء عناصر النموذج، وتحليل HTML بشكل أسرع، وتحسينات أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، عملت جوجل على تحسين كيفية عرض Chrome للخطوط المستخدمة في نظام التشغيل macOS، وقد أدى هذا التغيير إلى تسريع معالجة النص من خلال تحديد الأحرف التي تحتاج إلى معالجة بسرعة أكبر.
ومع هذه التحسينات المستمرة، تؤكد جوجل التزامها بتوفير تجربة تصفح أسرع وأكثر كفاءة لمستخدميها، مما يعزز مكانة كروم، وهو المتصفح الأكثر استخدامًا في العالم. (ايت نيوز)