Site icon عرب اورج

ليس من المستحيل إيجاد الحلول، لكن هذه ليست وظيفتي | عرب اورج

وختم بارولين: “الحل يبدأ من هنا”.

وعرض الرئيس بري تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة مع الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، بحضور السفير عبد الرحمن الصلح.

وبعد اللقاء تحدث السفير زكي: “سعدت اليوم بلقاء الرئيس نبيه بري في مستهل الزيارة إلى لبنان والتي ستستمر لمدة يومين. وكان من المفترض أن نكون حاضرين قبل ذلك نتيجة الوضع في لبنان، كما اعتادت الجامعة العربية على مواكبة الوضع اللبناني بكل تفاصيله، ولكن بالطبع، في ظل ظروف كثيرة، بما في ذلك الظروف الإقليمية، نحن وقد تتوقف هذه المرافقة والزيارات لعدة أشهر”.

وأضاف: “والآن عدنا لاستئنافها، مستشعرين حجم الوضع الإقليمي المتوتر وما يمكن أن يترتب عليه من انعكاسات سلبية على لبنان. بالطبع، في لبنان عدة قضايا وإشكاليات سياسية، أهمها في مقدمتها وفي قلبها قضية الشغور الرئاسي التي تعطل الكثير من الملفات والأمور والعمل في الدولة اللبنانية.

وتابع: بالطبع وبالتأكيد الحوار مع الجميع يركز على هذه القضية والوضع في الجنوب نتيجة الحرب المستمرة وكيفية الوصول إلى نهاية لهذا الوضع، وكيفية حل قضية الشغور الرئاسي أيضاً. وفي هذا السياق وفي هذا السياق تتم الزيارة وتجري اللقاءات مع مختلف الأطراف السياسية اللبنانية ورؤساء الكتل، وإن شاء الله في نهاية الزيارة سنتمكن من التوصل إلى نتيجة أكثر إيجابية بشأن هذه الأمور. موضوعين أساسيين.

فأجاب: «في المقابلات مع الرئيس بري، اعتدنا على هذا النوع من التبادل الصريح للآراء أولاً، لأنه بطبيعة موقفه وبطبيعة حضوره السياسي المخضرم على الساحة، هو شخصية ذات شخصية. يتمتع بالكثير من القدرة والحنكة السياسية، لذا فإن الاستماع إلى تقييمه أمر مهم للغاية”. كما أننا ننقل دائما للرئيس بري وللجميع خلال هذه الزيارة، ننقل لهم ما نراه من تقدير للموقف العربي والإقليمي والدولي، ليكون الجميع متابعا للوضع العربي والإقليمي، ولكننا نحرص دائماً على وضع رؤيتنا في هذا المجال لأننا نؤمن بأن المشاركة في هذه الرؤى تفتح مجالاً أكبر للعمل. “إنه كلام سليم وصحيح، مبني على أسس ووعي كامل بالظروف الخفية والتحديات التي يواجهها هذا البلد”.

وأضاف: “نحن هنا أيضا للتضامن مع أشقائنا اللبنانيين ومع الدولة اللبنانية في المخاطر التي تواجهها فيما يتعلق بالوضع في الجنوب والحرب مع إسرائيل. وبغض النظر عن أي قضايا فإن الجامعة العربية تقف بشكل كامل مع لبنان”. “.

ورداً على سؤال حول قدرة الجامعة العربية على التوصل إلى حل للشغور الرئاسي في ظل الانقسام العمودي القائم منذ عامين، أجاب زكي: “الانقسام قبل عامين كان انقساماً عمودياً، وكانت الأمور صعبة. الآن في هذه الزيارة لم أكمل لقاءاتي، لكن ما أشعر به من الحوارات التي أجريتها حتى الآن هو أن الانقسام ليس كما كان. هناك جهود للوصول إلى تفاهمات، بما في ذلك الحقيقة حول ما تحدث عنه الرئيس بري وسعيه إلى الحوار. أعلم أن الرؤى قد لا تتفق تماماً حول هذا الموضوع، لكن في النهاية مسألة حل الشغور الرئاسي تتطلب المزيد من التشاور بين السياسيين. هذا الأمر ليس سيئاً بحد ذاته، لكن لا يجب أن يكون شرطاً في كل مرة تكون هناك انتخابات رئاسية. الأمور هكذا. بين هؤلاء وهؤلاء يجب أن يكون هناك مساحة للسياسيين ليخرجوا بشخصيات أو شخصية واحدة يمكن أن تكون مناسبة لمنصب الرئيس. كما يجب أن يكون لدى الجميع القدر المطلوب من المرونة حتى تتقدم الأمور في البلد، لأنها حقيقة”. لقد شعرت أن الوضع الداخلي يعاني كثيراً بسبب شغور منصب الرئاسة، من بين أمور أخرى بالطبع، مما أثر على أداء الدولة والمؤسسات بالشكل الفعال الذي كان ينبغي أن يكون موجوداً وحاضراً.

Exit mobile version