يقول التقرير الذي ترجمه: “”لبنان 24″” منذ اغتيال أيمن غطمة في شرق لبنان، استمرت درجة اليقظة العالية على الحدود مع لبنان، وما يبدو الآن أن حزب الله يتصرف بشكل مختلف عن ذي قبل. ويتابع: “لم يتصرف الحزب بقوة رد الفعل الغريزي كما فعل بعد عمليات اغتيال سابقة لكبار قياداته أو لأعضاء في حركة حماس أو الجماعة الإسلامية، فيما يبدو أن الحزب منذ ظهر السبت، وامتنعت عن تكثيف الهجمات، وهذا أمر مثير للدهشة لأن البقاع يعتبر منطقة استراتيجية لحزب الله، وسبق أن تم استهداف العديد من المواقع الإسرائيلية البارزة، مثل قاعدة ميرون، ردا على قصف البقاع. .
وأضاف: “صحيح أن الحزب أطلق بالفعل عدة طائرات بدون طيار في عمق البلاد قبالة ساحل كريات يام، فوق مصنع رافائيل في الجليل الأسفل، وكذلك على مقر بيت هليل. وصحيح أيضاً أن التنظيم أطلق صواريخ باتجاه المطلة ونفذ في الوقت نفسه هجوماً كبيراً بـ 5 طائرات مسيرة على معسكر للجيش في وادي الحولة وغيرها من الهجمات، لكن السؤال الذي يشغل أذهان الجهاز العسكري هو: ما هو؟ في ذهن نصرالله وقيادته؟
ويتابع: “بعد اغتيال المسؤول الكبير في لبنان أيمن غطمة، واستمرار سياسة الاغتيالات التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي، هل يستعد حزب الله لعملية مؤلمة وفريدة من نوعها داخل منطقة الصراع، أم ربما هي؟ ينوي تجاوز الحدود وتحدي إسرائيل، أم أنه يمتنع حالياً عن اتخاذ أي إجراء كبير خشية أن يؤدي إلى رده على إخراج الوضع المتفجر عن مساره؟
ويشير التقرير إلى أنه في الأيام الأخيرة، ارتفعت الأصوات المنتقدة لسلوك حزب الله في الحرب ضد إسرائيل داخل لبنان، في ضوء دعوات مختلف الدول لمواطنيها لمغادرة البلاد وإعلان كندا ودول أخرى عن استعدادها لمغادرة البلاد. إجلاء رعاياها بسبب التصعيد
كما اعتبر التقرير أن تقرير صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية بشأن وجود أسلحة لـ”حزب الله” في مطار بيروت الدولي يشكل معلومات تعطي إسرائيل الشرعية لمهاجمة المكان عندما يحين الوقت، وأضاف: “يمكن أن يكون وقال إن هذا التقرير صب الزيت على نار الانتقادات الداخلية الموجهة إلى حزب الله في البلاد، لكن من المرجح أن نصر الله لم يحصل بعد على إذن من إيران لتصعيد الوضع والتوصل إلى مواجهة واسعة النطاق مع إسرائيل.
وختم: “كما يبدو أن نصر الله غير مهتم حاليا ببدء مثل هذا الصراع، لأن انتشار قواته حتى الآن ليس في وضع مثالي لبدء تلك الحرب. في هذه الأثناء، بلغت اليقظة على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية ذروتها، وكل طرف يراقب نشاط أو عدم نشاط الطرف الآخر.