التبول الليلي المفرط أكثر شيوعاً بين كبار السن، ويتميز بإفراز كميات كبيرة من البول أثناء الليل، بكمية تتجاوز 20% من الكمية اليومية للبول لدى الشباب، و33% لدى من تجاوزوا سن 65 عاماً، مع الحفاظ على إنتاج البول الطبيعي على مدار 24 ساعة.
وفقًا لموقع News Medical، فإن التأثير الضار للتبول الليلي المفرط يضعف بشكل كبير نوعية حياة المرضى (عقليًا وجسديًا).
4 أسباب
على الرغم من تأثرها بعوامل مختلفة، إلا أن التبول الليلي ينشأ بشكل عام من واحدة من 4 مشكلات رئيسية: زيادة إنتاج البول بشكل عام (البوال الشامل)، ومشاكل التخزين الوظيفي داخل المثانة، واضطرابات النوم، أو الاختلالات الهرمونية.
مزيج من هذه العوامل يمكن أن يساهم أيضًا في التبول أثناء الليل.
تشمل العوامل المساهمة في التبول الليلي استهلاك الكافيين والإفراط في تناول السوائل عن طريق الفم في المساء وإدمان الكحول.
علاوة على ذلك، فهو يرتبط بحالات مثل قصور القلب الاحتقاني، وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، ومدرّات البول المسائية، والوذمة الطرفية، وتناول كميات كبيرة من الملح الغذائي، والقصور الوريدي المزمن في الأطراف السفلية.
خيارات العلاج
قد تؤدي تعديلات نمط الحياة والسلوك، والتي يوصى بها كخطوات أولى قبل التفكير في العلاج الدوائي، إلى تحسين التبول أثناء الليل.
وتشمل هذه التعديلات تقليل تناول السوائل، وخاصة الكافيين والكحول، قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم، وزيادة النشاط البدني ومستويات اللياقة البدنية، بما في ذلك تمارين قاع الحوض، وتقليل تناول الملح الغذائي.
وتشمل التغييرات المفيدة الأخرى الحد من إجمالي تناول السوائل إلى أقل من 2 لتر يوميًا، وضمان إفراغ المثانة قبل النوم، وتوفير سهولة الوصول إلى الحمام، وتعزيز فقدان الوزن للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن.
قد ينصح الطبيب المرضى بالخضوع للعلاج باستخدام أسيتات ديزموبريسين المضادة لإدرار البول، لمواجهة الإفراز الليلي غير الكافي للهرمون المضاد لإدرار البول.