وقال في حديث لصحيفة “إزفستيا”: “في الأيام الأولى بعد التوقف عن شرب الكحول، تحدث عملية تطهير الجسم من السموم المتراكمة، والتي تصاحبها أعراض مزعجة، فقد يشعر الشخص بالتهيج والقلق والصداع وارتعاش اليدين والأرق، وهي ظواهر مؤقتة، وهي علامة على أن عملية إزالة السموم تجري على قدم وساق”.
وقال: “ستبدأ التغيرات الإيجابية بالظهور مع نهاية الشهر الأول من التوقف عن تناول الكحول، حيث يبدأ الكبد المتضرر بالكحول بالتعافي وإزالة السموم المتراكمة منه بشكل فعال، وسيعود مستوى ضغط الدم إلى طبيعته، وستنخفض احتمالات الإصابة بارتفاعه وأمراض القلب والأوعية الدموية”.
ووفقا له، في هذه المرحلة تتحسن حالة الجلد والشعر والأظافر، وتبدأ عملية فقدان الوزن. نوعية النوم تصبح أفضل. يمكن أن تحدث تغيرات عاطفية، وبمرور الوقت يستقر المزاج ويتحسن التركيز والانتباه. الشيء المهم هو التحلي بالصبر وسوف يتعافى الجسم تماما.
وأضاف: “خلال الأشهر الستة الأولى بدون تناول الكحول، يستمر جسم الشخص في التعافي، وسيكون هناك تحسن كبير في عمل القلب والأوعية الدموية، كما يعود مستوى ضغط الدم إلى طبيعته، ويستقر النبض وإمكانية حدوث ذلك”. احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية ينخفض.” (روسيا اليوم)