وتشير مجلة Nutrients إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل تلوي لنتائج 29 دراسة علمية منشورة سابقة حول تأثير المنتجات النباتية والتوابل على صحة القلب والأوعية الدموية لدى الإنسان. شارك في هذه الدراسة 1567 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و80 عامًا من بلدان مختلفة.
ووفقا للباحثين، شملت التجارب أشخاصا أصحاء وأشخاصا يعانون من مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية، واحتشاء عضلة القلب، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات. تناول المشاركون في الدراسة الثوم بشكله الطبيعي، على شكل مسحوق، بالإضافة إلى المستخلص والمكملات الغذائية.
وأظهرت نتائج التحليل التلوي أن تناول الثوم بأشكاله المختلفة له تأثير إيجابي على خفض مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
يعتقد الباحثون أن الخصائص المفيدة للثوم ترجع إلى قدرته على تسريع إنتاج مركب عضوي يسمى الأليسين في الجسم، والذي يعمل على تطبيع الدورة الدموية، وله نشاط مضاد للميكروبات ويمنع تكوين الدهون الثلاثية في الكبد. (ر ت)