وتسمى هذه السلالة FLiRT، ويعتقد أنها تشكل 25% من حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حاليا.
من جهته، أفاد موقع ديلي ستار بوجود متحور آخر يعرف باسم KP.1.1، ويمثل 7.5% من حالات كورونا في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من انتشاره حول العالم.
وفي هذا السياق، قال متحدث باسم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة: “تتغير الفيروسات باستمرار من خلال الطفرات، وفي بعض الأحيان تؤدي هذه الطفرات إلى ظهور نوع جديد من الفيروسات. بعض التغييرات والطفرات تسمح للفيروس بالانتشار بسهولة أكبر أو تجعله مقاومًا للعلاجات واللقاحات. ومع الانتشار قد يتحور الفيروس ويصبح من الصعب إيقافه”.
وفي سياق متصل، قال إريك توبول، نائب رئيس مركز سكريبس للأبحاث، المطلع على السلالات الجديدة لفيروس كورونا، إن هذه السلالات الجديدة ستكون مسؤولة عن “زيادة كبيرة” في حالات المرض.
يشار إلى أنه على الرغم من التطور المستمر لفيروس كورونا، إلا أن أعراض الإصابة به تظل كما هي إلى حد كبير.
وتشمل أعراض كورونا ارتفاع درجة الحرارة، والرعشة، والسعال المستمر، وفقدان حاسة الشم أو التذوق، وضيق التنفس، والتهاب الحلق، واحتقان الأنف أو سيلانه، وفقدان الشهية، والإسهال.