وأشار يعقوب لاحقا في بيان إلى أنه يزور طرابلس لأنها “من المدن العزيزة على قلبه وليست المرة الأولى، فقد زارها عدة مرات منذ 2021”، لافتا إلى أن “هذه الزيارة سبقتها من خلال لقاءات عدة مع شخصيات وناشطين سعياً لإبرام اتفاقيات تجارية لتحريك العجلة الاقتصادية”. وبين البلدين، وعلى الرغم من الخوف السائد من الأزمة المحيطة بالمنطقة، هناك جهد مستمر لإبراز الصورة الحقيقية للبنان.
وأكد أن لبنان “بلد منتج ويمكن تحقيق التبادل التجاري مع ماليزيا، ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد”، لافتاً إلى أنه خلال قيادته للبعثة الدبلوماسية “كانت جهود دعم القطاعين الاقتصادي والسياحي في المصلحة”. كلا البلدين لأن ماليزيا دولة ذات أهمية اقتصادية وتعليمية وسياحية.
وأعلن أن “السفارة بصدد اتخاذ خطوات في مجال التعليم لتشجيع الطلاب على الدراسة في ماليزيا، نظرا لمستوى التعليم العالي فيها”، لافتا إلى أن “لقاءات تعقد مع المسؤولين لتنفيذ برامج تعليمية خاصة باللبنانيين”. الطلاب، بالإضافة إلى توفير التدريب والتطوير المهني والدورات الفنية والتركيز على الكفاءات التي تحتاجها البلاد.
بدوره، شكر الامام السفير الماليزي والوفد المرافق على “جهوده الحثيثة ونظرته الايجابية لطرابلس ولبنان”، مثمناً “دوره ورؤيته وحركته الدبلوماسية لدعم طرابلس ولبنان ثقافياً وتعليمياً واقتصادياً وثقافياً”. على المستويات التجارية”، مشيراً إلى “التفوق العلمي والتكنولوجي والتكنولوجي في ماليزيا ومستوى الجامعات الماليزية وتشجيع استفادة الطلاب اللبنانيين في هذا الجانب المتقدم”.
كما استقبل مفتي طرابلس النائب إيلي خوري رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري وعضو مجلس إدارة الجمعية سيزار الحاج ورئيس الغرفة الدولية في جنوب السويد IBE ومحافظ هالاند. ميشلين عطا الله رئيس الاتحاد العربي لدول آسيا وشمال أفريقيا ورئيس شركة نسرين Ô والكابتن الدكتورة نسرين الأشقر.