وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صادق في الأيام الأخيرة على اغتيال القيادي في حزب الله محمد نعمة طالب (أبو نعمة)، الذي تم استهداف سيارته اليوم في منطقة الحوش بمدينة صور – جنوب لبنان.
وذكرت الصحيفة أن ناصر يعتبر من عناصر القوات الخاصة في الوحدة المركزية لحزب الله التي تولد فيها “قوة الرضوان”، ويشغل هذا المنصب منذ عام 2016، ويعتبر رتبة أعلى من قائد “فرقة”.
واعتبر التقرير أن “القضاء على ناصر يشكل ضربة كبيرة لحزب الله، حيث كان أبو نعمة مسؤولاً من خلال منصبه عن القطاع الغربي في جنوب لبنان المحاذي للحدود مع إسرائيل، وبالتالي فهو المسؤول عن كل الصواريخ التي أطلقت باتجاه الجيش الإسرائيلي”.
وكشف التقرير أن ناصر معروف لدى إسرائيل منذ عام 2006 عندما شارك في اختطاف الجنديين الإسرائيليين إيهود جولدفاسر وإيلداد ريجيف في النقطة 105. وأضاف التقرير: “كما قاتل ناصر في بنت جبيل ضد قوات الجيش الإسرائيلي خلال حرب يوليو 2006، ولعب أدوارًا رئيسية في القيادة الجنوبية لحزب الله في لبنان. تم إرساله إلى سوريا بسبب قيادته وكاريزمته، واكتسب الكثير من الخبرة ويعتبر قريبًا جدًا من الإيرانيين”.
وتابع: “إن تصفية الجيش الإسرائيلي في الحوش جنوب صور كانت عملية جراحية ودقيقة، حيث تم القضاء على نعمة ورئيس طاقمه الأمني في عملية محددة من دون إصابة أي مدنيين”.
(رصده لبنان 24)