تحدث مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقون عن التصعيد المحتمل بين إسرائيل وحزب الله، وتطرقوا إلى تأثيرات أي حرب بين الجانبين.
ويوضح أيلم أن من لا يريد الحرب أكثر من غيره هو أمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي دخل الحرب في وقت التدهور المالي والسياسي في لبنان، وتابع: “من المؤكد أن نصر الله لا يريد التضحية بالطائفة الشيعية، ومن المؤكد أن اللاعبين الأربعة المذكورين لا يريدون الحرب، ونصر الله نفسه ينتظر اللحظة التي يوقع فيها زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل”.
وأضاف: “حتى لو لم يحدث ذلك، فإن فرصة الحرب الشاملة أقل من فرصة التسوية”.
بدوره، تناول اللواء (احتياط) في الجيش الإسرائيلي غيرشون هكوهين، عبر إذاعة “104.5 إف إم” الإسرائيلية، تفاصيل الجبهة الإسرائيلية ضد “حزب الله”، كما تطرق إلى التهديدات الإيرانية بتدمير إسرائيل في حال شنت الأخيرة هجوماً على لبنان.
وتوقف هكوهين عند مسألة تصوير حزب الله لمواقع إسرائيلية حساسة في حيفا عبر طائرة بدون طيار، وقال: “يجب أن يقال هنا إن ما يتم تصويره يمكن رؤيته على خرائط جوجل. في العصر الجديد كل شيء في متناول أي شخص يريد استخراج المعلومات بدقة جيدة إلى حد ما. أنا أدعو إلى الاسترخاء.. أنا أعرف خطط الجيش الإسرائيلي، وإذا كانت هناك حرب في لبنان فهو لديه قدرات”.
وتابع “السؤال البسيط هو كيف سيتم إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم”، مشيرا إلى أن “هذه الخطوة قد تواجه صعوبات”. وأضاف: “في صباح أحد الأيام، قد يسود الصمت وقد تنتهي الحرب في غزة، ويقرر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقف الحرب. وهنا سيكون من الصعب الإجابة على أسئلة السكان حول ما يمنع حزب الله من تنفيذ هجمات مرة أخرى”.
وأضاف: “هدف الحرب هو منع خطر الفناء ضد دولة إسرائيل، ومن قرر تدمير دولة إسرائيل هم مجموعة من المتطرفين”.
وعن سؤال عما إذا كانت إسرائيل تملك أسلحة يمكنها كسر المعادلة، أجاب هكوهين: “من الأفضل عدم الحديث عن مثل هذه الأمور، ويجب على الناس أن يكونوا مستعدين لمثل هذه الحرب وأن يفعلوا ما هو ضروري”.
المصدر: ترجمة “لبنان 24”