أعلنت الدكتورة ماريا أوسكوفا، المتخصصة في أمراض النساء والإنجاب، أن البعض يعتقد أن برامج التلقيح الاصطناعي قد ترتبط بتطور السرطان في جسم المرأة.
وتقول: “يصاحب برنامج التلقيح الصناعي تحفيز هرموني للإباضة للحصول على البويضة. وعليه، تخشى الكثير من النساء من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الرحم والمبيض والثدي، وذلك بسبب مرحلة التحفيز الهرموني. ويعتقدون أن وجود عدد كبير من الأدوية الهرمونية المستخدمة للتحفيز قد يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى. الأورام التي تعتمد على الهرمونات.
وتشير الخبيرة إلى أن غياب الحمل في حد ذاته يزيد من احتمالية الإصابة بالأورام الخبيثة، مثل سرطان بطانة الرحم والمبيض. كما أن عدم استخدام الرضاعة الطبيعية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وعلى الرغم من أن العديد من أنواع السرطان حساسة لمستويات الهرمونات، إلا أن هذا لا يمكن أن يكون دليلاً على وجود صلة بين السرطان والتلقيح الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد حتى الآن دراسة أظهرت نتائجها أن تحفيز المبيضين أثناء عملية التلقيح الصناعي يزيد من خطر الإصابة بالأورام.
وبناء على ذلك فلا يوجد سبب جدي لرفض المرأة علاج العقم بهذه الطريقة. ومع ذلك، يجب على كل امرأة قبل التلقيح الاصطناعي أن تخضع لفحص يحدده الطبيب لتحديد وجود موانع محتملة. (روسيا اليوم)