وتحدث حمادة عن “دور الطيور في معالجة الآفات الزراعية التقليدية، وتلك الناتجة عن التدخل الخارجي، وعدم الاستخدام الرشيد للأدوية الزراعية، والتدخل البشري غير المدروس”، وقال: “يجب إعطاء الطبيعة دورها في إعادة توازنها بنفسها وإفساح المجال للكائنات الحية التي تعيش على هذه الأرض للقيام بدورها وعملها”.
وأشار إلى أن “الصيادين يمارسون الصيد بين أشجار الزيتون، ولا يدركون أن هناك أكثر من 22 نوعاً من الطيور التي تقاتل الحشرات والآفات الزراعية”.
وشدد على أهمية التسميد وتنظيف الأرض مع الالتزام بمواسم الرعي، وقال: “من سياسات الممارسات الزراعية الجيدة في قطاع الزيتون، البدء بالقطف المناسب والنقل الجيد لإيصال الإنتاج إلى المعصرة، ثم العصر الجيد والدقيق، وصولاً إلى التعليب والتخزين الصحي والصحي”.
(الوكالة الوطنية)