Site icon عرب اورج

وزير المالية في مؤتمر القطاع العقاري والسكني بين الركود… | عرب اورج

أكد وزير المالية الدكتور يوسف الخليل أن القطاع العقاري في لبنان يمر بفترة ركود نتيجة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

وأشار خلال تمثيله رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في افتتاح “الملتقى العقاري اللبناني الثاني” في فندق فينيسيا بعنوان: “القطاع العقاري والسكني في لبنان بين الركود والازدهار”، إلى أن “وقد أثرت هذه الأزمة بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين وأدت إلى انخفاض الطلب على العقارات، كما أن التقلبات الكبيرة في أسعار الصرف وفقدان الثقة في النظام المالي زادت من تعقيد الوضع.

وأضاف: “ولكن ماذا علينا كحكومة أن نفعل بالتوازي مع جهود القطاع الخاص؟ نحن كحكومة ندرك تماماً أهمية القطاع العقاري باعتباره ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني وركيزة أساسية مصدراً للاستثمار ولذلك اتخذنا عدة خطوات استراتيجية تهدف إلى تنشيط هذا القطاع وإحيائه، ومن هذه الخطوات:

وسيتم العمل في المستقبل القريب على توحيد التثمين العقاري من خلال تشكيل لجان مشتركة من وزارة المالية والجهات ذات العلاقة لتوحيد التثمين العقاري. ويهدف هذا التوحيد إلى توفير تقييمات عادلة وموحدة للعقارات، مما يساعد في خلق بيئة شفافة ويعزز الثقة بين المستثمرين والمشترين. التقدير الموحد يقلل من تباين الأسعار ويساهم في استقرار سوق العقارات.

وأضاف الخليل: “نحن كحكومة ملتزمون باستكمال عمليات الترسيم والتحرير والاستيلاء على كافة الأراضي اللبنانية التي لم تكتمل حتى اليوم.

كما تم إعداد مشروع قانون لربط كتابي العدل وأمانات السجل العقاري وإدارات الضرائب المختصة، مما يسهل عملية التسجيل ويضمن حقوق أطراف العقد.
ويعمل هذا النظام على تسهيل وتسريع عملية تسجيل العقارات وتقليل البيروقراطية، مما يجعل الإجراءات أكثر سلاسة وسرعة.

وستكون النافذة التي ستخرج من هذه العملية هي النافذة التي تتيح للمواطنين والمستثمرين إجراء جميع المعاملات العقارية في مكان واحد، مما سيوفر الوقت والجهد ويعزز كفاءة العمليات.

وخاطب المؤتمرين: نسعى من خلال هذه الإجراءات إلى تحفيز النمو في القطاع العقاري وجذب المزيد من الاستثمارات، كما نهدف إلى تحسين البيئة التنظيمية والقانونية لتعزيز الثقة في السوق العقاري.

وفي الختام، يهمنا التأكيد على أننا ملتزمون بالعمل الجاد والمستمر لتحقيق هذه الأهداف، ونعمل على بناء مستقبل أفضل للقطاع العقاري والاقتصاد اللبناني ككل.

شكراً لجهودكم، وبسعينا الدائم لتوحيد الجهود، قادرون على تحقيق ما نطمح إليه من بناء وإعمار”.

Exit mobile version