Site icon عرب اورج

6 خيارات أمام إسرائيل لمواجهة التصعيد مع حزب الله.. ما هي؟ | عرب اورج

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا جديدا تحدثت فيه عما قد تشهده الجبهة اللبنانية وسط التوتر الكبير بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”.

وفي التقرير، أكد نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق والكاتب تشاك فريليتش، أن لدى إسرائيل 6 خيارات للتعامل مع تصعيد حزب الله، وأضاف: “الخيار الأول هو الاستمرار في تنفيذ هجمات محدودة ضد حزب الله دون التوصل إلى حرب شاملة، في حين أن هذا الخيار هو خيار آخر”. .. الخيار الثاني هو وقف إطلاق النار من جانب واحد لعزل الحزب وإجباره على وقف إطلاق النار، مع بناء الشرعية الدولية لعملية عسكرية قد تكون ضرورية”.

وأشار فريليتش إلى أن الخيار الثالث هو أن تصدر إسرائيل تحذيرا واضحا للحزب بوقف إطلاق النار خلال فترة زمنية محددة، أو مواجهة ضربات إسرائيلية قوية، أما الخيار الرابع فهو أن تستمر الجهود الأمريكية والفرنسية للتوصل إلى اتفاق. تسوية مقبولة بين الجانبين.

ويتحدث المسؤول الإسرائيلي السابق عن الخيار الخامس، مشيراً إلى أنه تنفيذ عملية محدودة لاستعادة الردع الإسرائيلي وإجبار الحزب على وقف إطلاق النار، بينما الخيار السادس هو تنفيذ عملية كبيرة تهدف إلى تغيير الوضع الراهن مع الحفلة.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر أميركية أن المسؤولين في واشنطن لديهم مخاوف جدية من أنه في حال اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، فإن الأخير قد يستنفد الدفاعات الجوية الإسرائيلية في الشمال، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي “القبة الحديدية”، الذي وغالباً ما يتم التباهي به، بحسب القناة الأميركية.


وقالت المصادر إن المخاوف، التي قال مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل أبلغتهم بها أيضًا، من أن القبة الحديدية قد تكون عرضة لترسانة حزب الله الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار، تتزايد مع إشارات إسرائيل المتزايدة للمسؤولين الأمريكيين بأنها تستعد لغزو بري وجوي. إلى لبنان.

وتعتبر القبة الحديدية ضرورية للدفاع عن إسرائيل، وقد أنفقت الحكومة الأمريكية أكثر من 2.9 مليار دولار على البرنامج، وفقًا لخدمة أبحاث الكونجرس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “النظام حقق نسبة نجاح بلغت 95.6% أثناء إطلاق الصواريخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي العام الماضي”، وبالتالي إذا تغلب حزب الله على الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية، فإنه سيشكل خطرا كبيرا على حياة العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

ومؤخراً، وصف مركز الدراسات الاستراتيجية حزب الله بأنه “أكبر جماعة عسكرية مسلحة غير حكومية في العالم”، حيث تشير معظم التقديرات إلى أن عدد مقاتليه يتراوح بين 45 ألفاً و100 ألف مقاتل، ونحو 150 ألف مقاتل قصير ومتوسط ​​وطويل المدى. صواريخ.

في غضون ذلك، طمأن مسؤولون أميركيون وفداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين زار واشنطن هذا الأسبوع، بأنه في حال اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على استعداد تام لدعم حليفتها، بحسب مسؤول أميركي كبير. المسؤول الذي شارك في اجتماعات CNN تلك.


بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية: “إن اضطرار الولايات المتحدة إلى توضيح أنها ستدعم إسرائيل في حال نشوب حرب ضد حزب الله يشير إلى مدى سوء العلاقات بين الجانبين”.

حذر اللواء المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، اسحق بريك، السبت، من أن إعلان تل أبيب الحرب على لبنان سيعني انتحارا جماعيا لإسرائيل، مضيفا أن “عواقب الحرب على لبنان ستكون أخطر مما حدث في الماضي. “

وأشار إلى أن “حزب الله يطلق عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، وفي النهاية لا ننجح في إيقافها لا باستخدام الطائرات ولا عبر القبة الحديدية”، مضيفا أن “السلطات الإسرائيلية تنسى أن هناك أكثر من 100 ألف نازح إسرائيلي في الشمال”.

من جهته، قال العقيد في الاحتياط الإسرائيلي كوبي ماروم، إن حزب الله «يملي قوة ونطاق التصعيد»، مطالباً بعكس الأمر، وأن «على الجيش أن يأخذ زمام المبادرة في الشمال».

وتوقع أن “تسقط صواريخ حزب الله على المراكز السكانية في تل أبيب وغوش دان وحيفا، وعلى أهداف البنية التحتية كالكهرباء والمياه، وسيتم تدميرها جميعها في حال شن حرب شاملة”. (إرم – ميادين نت – 24 – سي إن إن)

Exit mobile version