وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أبلغت نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلادها تستعد عسكريا لإجلاء مواطنيها البالغ عددهم 45 ألف مواطن من لبنان خوفا من اندلاع الحرب هناك.
وأضافت جولي أن كندا أرسلت بالفعل قوات عسكرية إلى المنطقة للمساعدة في عملية إجلاء المواطنين الكنديين من لبنان إذا اندلعت حرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت وزارة الخارجية الكندية نصحت مواطنيها بتجنب السفر إلى لبنان بسبب ما وصفته بـ”تدهور الوضع الأمني”.
وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، “تجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية وزيادة خطر الهجمات الإرهابية والنزاع المسلح المستمر مع إسرائيل”.
“من الممكن أن يتدهور الوضع الأمني بشكل أكبر دون سابق إنذار، وإذا اشتدت حدة النزاع المسلح، فقد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد، وقد تتأثر قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية أثناء النزاع النشط، بما في ذلك إجلاء المواطنين”. وأضافت “تكون محدودة”.
تحذير السفر
وفي السياق نفسه، دعت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها إلى عدم السفر إلى لبنان، كما شجعت المواطنين البريطانيين الموجودين هناك على مغادرته فوراً.
وقبل ذلك، رفعت الخارجية الأميركية مستوى تحذير السفر إلى لبنان إلى أعلى مستوى تحذير، وهو المستوى الرابع، الذي تنصح المواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى الوجهة المدرجة.
وسمحت الوزارة أيضًا لموظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين وأفراد أسرهم المؤهلين بمغادرة السفارة في بيروت.
والأربعاء الماضي، حذّر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أن الحزب “سيقاتل بلا ضوابط ولا قواعد وبلا سقف” في حال نشوب حرب واسعة النطاق مع إسرائيل.
وقال نصر الله: “إذا اندلعت الحرب فلن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل من هجمات حزب الله”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، موافقته على خطط عملياتية لهجوم واسع النطاق على لبنان.