اكتشف الباحثون مجموعة من الخلايا في الأنسجة الدهنية المحيطة بالبطن تعيق تكوين الدهون.
استخدم الباحثون تسلسل الحمض النووي الريبوزي (RNA) لتحليل الخلايا من مستودعات الدهون البشرية المختلفة، وعزل مجموعات فرعية مختلفة من الخلايا واختبار قدرتها على التحول إلى خلايا دهنية جديدة.
ويرتبط النسيج الدهني الثربي بشكل الجسم “التفاحي”، ويظهر عندما يتوسع مستودع الدهون هذا بشكل كبير، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الأيضية. لا يرجع هذا التوسع إلى تكوين خلايا دهنية جديدة، وهي عملية تعرف باسم تكوين الشحم، ولكن في الغالب من خلال توسيع الخلايا الموجودة، وهي عملية تسمى التضخم. يمكن أن يؤدي هذا التضخم إلى التهاب مزمن ومقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
وأوضحت: “تظهر الخلايا مستويات عالية من البروتين، بروتين ربط عامل النمو 2 الشبيه بالأنسولين، وهو بروتين معروف بأنه يمنع تكوين الخلايا الدهنية، ويتم إفراز هذا البروتين في البيئة الدقيقة للخلايا. وهذا بدوره يمنع بشكل فعال تطور الخلايا. الدهون الناضجة من خلال التأثير على مستقبلات محددة في الخلايا.